اقتباس:أكيد طبعاً ان يزعجك معرفة المسلمين لعلم النقد الكتابي لأن يكشف بكل بساطة كيف ان الكتاب المقدس

لو أتقن المسلمون استخدام علم النقد الكتابي كمن له علم وباع في المجال البحث الأكاديمي لكنت مسرور كل السرور. لكن المسلم يستخدم علم النقد الكتابي ليقول: أنظروا، الحية في التوراة تخاطب حواء، وحواء تخاطب آدم، وآدم يوشوش حواء، وحواء توشوش الحية؛ والحية ليست ببعيدة عن فرج حواء إلخ. ماذا لو طبقنا هذا المعيار مع خرافات القرآن في قصة سليمان والنملة وبلقيس والتي هي أسطورة محض؟ هل سيكون المسلم سعيد؟ قطعا لا. سيبدأ المسلم يشكو للدنيا همه أن النصارى والكفار وأعداء الإسلام يتربصون بالإسلام ويحقدون على الإسلام ما هو فيه من ازدهار وعلو وأن سمعته تجذب وتستقطب العالم باجمع حتى إن العالم كله الآن صار يريد أن يعرف بوسيلة أو بأخرى كيف يدخل في هذا الدين المسالم الذي ملأ الأرض سلاما وفرحا وأوصل البشرية لهذه الحالة النيرفانية.

أريد للمسلم أو للشرقي بوجه عام أن يتقن استخدام علم أكاديمي بمهارة وحتى لو استخدمه ضدي فسوف أكون فخور به وسعيد ورأسي مرفوعة وأشعر أني مع قوم أخيرا فاقوا من غفلتهم وانطلقوا من قصص سليمان والنملة والنبي وشق القمر.