اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
اهل البيت عليهم السلام لم يصارعوا على السلطة ابدا و لا حتى على السلطة الدينية .
الحقيقة التي لا مرية فيها أن عليا ومعاوية كلاهما صارع على السلطة، والحقيقة التي لا شك فيها عندنا نحن المسلمين أن سيدنا عليا ما صارع لأجل دنيا وكذا سيدنا معاوية، فأما أحدهما فقد لزم الحق في عدم نزع بيعة من بايعه بالخلافة وأما الآخر فما أراد إلا القود من قتلة عثمان.
اقتباس:الامام على عليه السلام اعلن ان الناس اختارت غير ما حكم الله و امرهم رسول الله و لذلك فانهم سيعلمون نتيجة اختيارهم و ستؤول امورهم الى خراب و ان السلطة بهذه السنة التى سنتها السقيفة ستصل فى نهاية الامر الى الاماء و الخصيان من العبيد و هذا ما حصل بالفعل فى الدولة الاسلامية .
هلا جئت بدليل على هذا الكلام رجاء؟
اقتباس:اهل البيت عليهم السلام اعلى شانا من يصارعوا من اجل السلطة و لو ان الامام على عليه السلام يسعى للسلطة لتراكض الى السقيفة مع من تراكض اليها تاركين رسول الله الاعظم غير مدفون بعد و هم يتجادلون فى شؤون السلطة و يدوسون بعضهم من اجلها .
أولا: المصارعة لأجل السلطة يعرفه القاصي والداني، وثابت بالتواتر المستفيض.
ثانيا: أبو يكر وعمر كانا بقرب رسول الله صلى الله وعليه وسلم حتى مماته بل وبعد مماته، فأما أحدهما فلم يفارق رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل قام ينفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الموت بعد موته، وأما الآخر فإنه ما إن وصل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحقق من موته صلى الله عليه وسلم حتى تشهد فمال إليه الناس وتركوا عمر فقال: أما بعد فمن كان منكم يعبد محمدا صلى الله عليه وسلم فإن محمدا صلى الله عليه وسلم قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حي لا يموت، ثم تركوا شأن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم وتكفينه لأهل بيته وآله فهم أهل هذا الشأن لا هم.
ثالثا: الأنصار هم من اجتمعوا في السقيفة يطلبون الخلافة لأنفسهم لا أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح، بل الرواية تشير إلى أنهم أرادوا أول الأمر أميرا من الخزرج وأميرا ومن الأوس، فجاءهم أبو بكر وعمر وأبو عبيدة فتكلم أبو بكر حتى قال: نحن الأمراء وأنتم الوزراء، يعني أهل النصرة والمشورة، فتدخل الحباب وأقسم بأن لا يفعل إلا أن يكون منهم أمير على أقل تقدير، فرده أبو بكر الصديق رضي الله تعالى عنه بحكمته وطلب إليهم مبايعة عمر أو أبو عبيدة بن الجراح وهو يخشى أن يبايع الأنصار أحدا منهم ويقع الاقتتال بينهم وبين قريش، التي لا ترضى لأحد بسيادتها، فكان حقن الدماء بفعل أبي بكر رضي الله تعالى عنه وأرضاه وكان بحق صاحب حكمة كصاحبه ورفيق دربه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما جمع أحد الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما جمعهم أبو بكر الصديق وما وحد أحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم كما وحد هذا الحكيم فرضي الله تعالى عنه إلى يوم الدين.
رابعا: ما كان يفعل علي برأيك لو صارت البيعة إلى الأنصار وقام الخلاف والنزاع؟!
اقتباس:المسلمون عندما راوا ان نتائج تنحية الامام على عليه السلام صارت وبالا على الامة فان الناس بدات تتصارع لتعيد السلطة اليه و تترجاه ليقبل بعد ان اوصل الامة من قبله الى الحرب الاهلية و الى مسلسل الاغتيالات و بعد ان صار منصب الخليفة منصبا خطيرا تحيط به السيوف من كل جانب و الظلم منتشر فى الامة و الجيوش منقسمة و تستعد لاجتياح المدن .
أولا: لا أعلم عصرا ملء بالفتن والاغتيالات أكثر من العصر الذي كانت فيه بيعة علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه، ولا أعرف عصرا كان أشد أمانا وأمنا من عصر أبي بكر وعمر بن الخطاب.
ثانيا: لا جيوش ولا يحزنون كانت تستعد لاجتياح مدن أو غيرها ولا انقساما كان في الأمة على الإطلاق، بل كانت هناك طائفة من الخونة من شيعة أبي لؤلؤة من بلاد فارس التي أسقط الإسلام عرشها تهيئ للطعن في الإسلام والمسلمين، ولكل صاحب تخطيط من تخطيطه نصيب، فقد حققوا مأربهم في إثارة الفتن بين المسلمين ولكنهم ما قدروا على إعادة عرش كسرى وسلطانه، بل أعاد المسلمون تنظيم أمورهم وأعادوا لدولة الإسلام هيبتها رغم فتن أبناء المجوس.
اقتباس:هنا تراكض الناس الى الامام على عليه السلام و التفوا حوله ليقبل بتسلم السلطة اصلاحا للامة .
اذكر لي صحابيا واحدا جاء يطلب من علي البيعة قبل مقتل عثمان.
اقتباس:اهل البيت عليهم السلام صارعوا من اجل الاصلاح و ابتلعوا الظلم الواقع فى حقهم مقابل اصلاح الامة و الامر بالمعروف و النهى عن المنكر .
فأما صراعهم فقد كان على السلطة لأجل الإصلاح نعم، وأما الظلم فما أوقع أحد المسلمين في زمن أبي بكر وعمر وعثمان ظلما على آل البيت إطلاقا، وأما معاوية فما أراد إلا القصاص من قتلة عثمان لا أقل ولا أكثر، ولكن ما يفعل علي رضي الله تعالى عنه وهؤلاء القتلة قد صار بعضهم في جيشه كقرنائهم من أهل النفاق الذين كانوا في جيش رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد، والذي قام ابن سلول بالانخاذل بهم عن جيش المسلمين؟ ما يفعل علي وقد صار هؤلاء المارقون بين المسلمين متغلغلين؟
اقتباس:عمر و ابو بكر بالفعل كانوا يرجعون للامام على عليه السلام فى المسائل المعقدة التى تواجههم فى الحكم فكان يتدخل للاصلاح فى الامة و لان طبع الائمة الكريم يابى عليهم ان يردوا طالبا للنصح و المشورة حتى لو كان عدوهم فهم قديسون .
أولا: ما كان أبو بكر وعمر أعداء لعلي يوما، بل أعداؤه وأعداء أبي بكر وعمر كانوا شيعة أبي لؤلؤة.
ثانيا: أبو بكر وعمر كان يرجع للصحابة كلهم فيما لا يجد فيه حكما، ومنهم علي وغير علي، والسنن في هذا كثيرة وواضحة، وأما المشورة في أمر الدولة وحكمها فكان رجوعه الأول لعمر بن الخطاب ثم لبقية الصحابة الكرام ومنهم علي رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
اقتباس:الامام من اهل البيت يبكى لانه يرى قتلته يلقون انفسهم فى النار بقتله .
هؤلاء هم اهل بيت الرسول الاعظم .
ومن قتله غير من كانوا شيعته عفوا؟! ألم يكن الخوارج من شيعته ابتداء؟
اقتباس:تفضلت بالقول :
.........
الأئمة إلى قيام الساعة عينهم الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؟
........
الجواب:
نعم
والدليل على تعيين هؤلاء بالسم عفوا؟
اقتباس:تفضلت بالقول :
.........
دليل العصمة لو سمحت؟
...........
الجواب:
المستدرك على الصحيحين،الإصدار 2.02 - للإمام محمد بن عبد الله الحاكم النيسابوري.
المجلد الثالث >> -31- كتاب معرفة الصحابة رضي الله تعالى عنهم >> ومن مناقب أمير المؤمنين: علي بن أبي طالب -رضي الله تعالى عنه- مما لم يخرجاه
4577/175- حدثناه أبو بكر بن إسحاق، ودعلج بن أحمد السجزي قالا:
أنبأ محمد بن أيوب، حدثنا الأزرق بن علي، حدثنا حسان بن إبراهيم الكرماني، حدثنا محمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي الطفيل، عن ابن واثلة:
أنه سمع زيد بن أرقم -رضي الله تعالى عنه- يقول:
نزل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- بين مكة والمدينة عند شجرات ،خمس دوحات عظام، فكنس الناس ما تحت الشجرات.
ثم راح رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- عشية، فصلى، ثم قام خطيبا، فحمد الله، وأثنى عليه، وذكر، ووعظ، فقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال:
(أيها الناس، إني تارك فيكم أمرين، لن تضلوا إن اتبعتموهما، وهما كتاب الله، وأهل بيتي عترتي).
ثم قال: (أتعلمون إني أولى بالمؤمنين من أنفسهم)، ثلاث مرات، قالوا:
نعم، فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-:
(من كنت مولاه فعلي مولاه).
وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين
فأما هذا الأثر ففيه محمد بن سلمة بن كهيل، كان من متشيعي الكوفة، وقد ضعفه غير واحد من علماء الحديث، فجعل الدارقطني صلاح روايته في الاعتبار فحسب، وضعفه أبو زرعة وجعله في طبقة مقاربة لأخيه المتروك يحيى بن سلمة، وقال أحمد: "مقارب الحديث" وهذا أفضل ما قيل فيه، والرأي أن روايته هذه متروكة لضعفه وتشيعه الذي لا يؤمن منه الكذب أو التدليس بطريقة أو بأخرى، وأما قول الحاكم: " وحديث بريدة الأسلمي صحيح على شرط الشيخين" فهذا إنما عنى به الرواية التي تليها لا هذه الرواية التي سقتها والتي هي مروية عن زيد بن أرقم، ورواية بريدة مع كوني لم أراجع سندها لعدم تفرغي لكن ومع هذا لا شيء فيها عن العصمة.
ارجع إليها وسترى ..
[quote]
اشارة الرسول الاعظم الى ان اتباع العترة من اهل البيت امان من الضلال يعنى انهم معصومون من كل ما يوقع فى الضلال .
و ما يؤدى الى الضلال هو تعمد ارتكاب الذنب او الخطا و السهو .
و خير مثال على ذلك هو امره باتباع القران للامان من الضلال اذ ان القران معصوم و اتباعه امان من الضلال .
الحديث قد بينا لك ضعفه ..
اقتباس:تفضلت بالقول :
.........
أي أئمة تقصد؟ هلا حددت لنعرف كيف على كلامك هذا نجيب؟ وهلا بينت لنا العلة في إمامة أبي بكر للمسلمين بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون علي؟ مع كونه الأفضل علميا باعتراف المصادر السنية!
........
الجواب:
الائمة الاثنى عشر للشيعة
الامام على عليه السلام
الامام الحسن عليه السلام
الامام الحسين عليه السلام
الامام على زين العابدين عليه السلام
الامام محمد الباقر عليه السلام
الامام جعفر الصادق عليه السلام
الامام موسى الكاظم عليه السلام
الامام على الرضا عليه السلام
الامام محمد الجواد عليه السلام
الامام على الهادى عليه السلام
الامام الحسن العسكرى الزكى التقى النقى عليه السلام
الامام المهدى عليه السلام
هل هؤلاء كلهم حددهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وسماهم دون بقية إخوتهم وأبناء عمومتهم؟! الدليل لو سمحت ..
اقتباس:الرسول الاعظم امر بامامة الصلاة لاكثر من صحابى و ليس فقط لابى بكر
و امامة الصلاة لا تعنى الخلافة
ما قلنا تعني الخلاف، لكنا تساءلنا عن سبب طلب رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر لإمامة المسلمين دون سواه في مرض موته رغم ادعائك بفضل علي على أبي بكر في العلم.
ملاحظة: في مرض موته ما صلى بالمسلمين أحد إلا أبو بكر.
اقتباس:كما ان الرسول الاعظم كان يتوكا على الامام على عليه السلام و العباس .
الرواية الصحيحة لم تشر إلى من كان يتوكأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن صح فلقرابة العباس وعلي من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن كان يشير إلى أفضلية فالفضل كله لأمنا عائشة إذ يموت رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتها وفي حجرها ويدفن فيه بعد ذلك وإلى جنبه أبوها الصديق أبو بكر.
اقتباس:و امامة ابى بكر للصلاة حجة عليه و ليس له
اذ ان الرسول الاعظم بارسال ابى بكر للصلاة جعله يظهر امام الناس جميعا فى موقع بعيدا عن الرسول الاعظم اى انه ليس بقربه فى اخر لحظاته و لذلك فان عائشة توسلت للرسول الاعظم الا يرسل اباها لامامة الصلاة مبعدا اياه عنه
و سارع الرسول الاعظم بعد ارسال ابى بكر للظهور مرة اخرى للصلاة و قد اتكا على الامام على عليه السلام و العباس مما يعنى ان هذان لا يفارقانى ابدا .
فأما طلب عائشة فإنما كان خشية تشاؤم البعض من ظهور أبي بكر في موضع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرض موته، وأما عن القرب والبعد فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد جلس إلى جنب أبي بكر وما تركه يرجع إلى الصف، فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأبو بكر يصلي بصلاته والناس تصلي بصلاة أبي بكر.
اقتباس:كما ان الصحابة كانوا مامورين بالالتحاق بجيش اسامة و تامير الرسول الاعظم لاسامة و هو ابن ستة عشر سنة على ابى بكر و عمر يعنى طعنا فى امرتهما و رسالة للمسلمين الا يؤمراهما .
و نرى ان الامام على عليه السلام لم يكن عليه اميرا او قائدا الا الرسول الاعظم
فتامل رعاك الله
لا أرى لإمارة أسامة طعنا في أحد الصحابة مطلقا، ولو كان في ذلك طعنا لكان في علي إذ يصلي خلف أبي بكر بأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو المطعون في إمارته كما تزعم، ثم إن أبا بكر ما كان في ذاك الجيش ولا أدري إن كان فيه علي.
ملاحظة: أسامة كان ابن ثماني عشرة سنة لا ست عشرة سنة.
اقتباس:تفضلت بالقول :
.........
وهل كانت بيده رضي الله عنه لينتزعوها منه عفوا؟
..........
الجواب:
المسلمون بايعوا الامام على عليه السلام فى غدير خم
و ان قلتم ان مبايعتهم كانت على المحبة و النصرة
اجبتك بانكم تعترفون انه امتنع عن البيعة و كان يعتقد باهليته للخلافة
فواجب المسلمين مناصرته على رايه و اتباعه لانهم بايعوه على ذلك .
وهل يبايع المسلمون أحدا ورسول الله صلى الله عليه وسلم بين أظهرهم؟!!
ثم إن كان كما تقول فلم لم يخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بجملة واحدة مفيدة يقول فيها مثلا: (علي الخليفة من بعدي ولا ينازعه فيها إلا ظالم أو باغي)؟!!