لبنان برمته ليس سوى ملاذ جبلي تاريخي للمضطهدين ، مسيحيين لبنان المورانة هم جنود المردة القادمة من وادي العاص هروبا من بطش البيزنطيين (في رواية الدويهي)، والشيعة الامامية بعضهم هرب لسفوح جباله العالية خشية من بطش الحكام السنة ، والبقية الاخري سنية او درزية او الطوائف المسيحية الشرقية إما من اصول عربية يمنية أو من اصول كنعانية

لكن لو احببنا ان نرد على ذلك الكلام الساذج للمدعو "نصر الله"

ففي فترة الخليفة الاموي "معاوية" 661 – 680 تم استقدام عشائر فارسية حديثة الإسلام من ايران لكي تستوطن في هضاب بعلبك وطرابلس وكذلك في كسروان للمساعدة في حراسة الممرات الجبلية وطريق الساحل لحساب الدولة الإسلامية ، حتى أن المؤرخ "هنري لامنس" - توفي عام 1937 - في بحثه المعنون بـ Les Perses au liban أي (الفرس في لبنان) رجح أن اسم جبل كسروان نفسه كان في الاصل اسما لعشيرة من هؤلاء الفرس المستوطنين ، علما ان كسروان هو الجمع بالفارسية لاسم العلم "خسرو" وتعريبه "كسرى"

يعني جماعات "قم" العميلة في لبنان مأصله أبا عن جد لبلد المنشا .

نقطة اخيرة ورد في كتاب انهيت قراءته من اسبوع معنون باسم الشيعة في التاريخ للكاتب "السيد عبد الرسول الموسوي" تكلم باسهاب عن الاسر العلمية الشيعية في العالم ، وذكر أن اسرة آل شرارة العاملية الشيعية و آل شرف الدين ترجع اصولها في العراق ، حتى أن آل مروة وهي اسرة شيعية كبيرة في لبنان يرجع مسقط راسها إلى بلدة "قم" والكثير ....

(f)