اقتباس:إبراهيم   كتب/كتبت [/i]  

مع احترامي لكلامك ولكن هل هناك بلد في العالم بدون عنصرية؟ أنت عربية وأنا عربي. صح؟ كيف تتم معاملة السوداني والقادم من أصول أفريقية في بلادنا؟ كيف تتم النظرة إليهم؟ الجواب معروف سلفا. في مصر سمعت أنهم قالوا لواحدة إنكليزية سوداء كثيرا عبارة يا "حمارة" والسبب أنها سوداء. هذا حدث في بلد الحضارة!
بالعكس، نحن كعرب أول بلاد العالم تهدر آدمية الآدمي وأعتقد أنك في قرارة نفسك تعرفين وتوقنين من ذلك.

عن نفسي أتكلم

أنا- الملكة السورية - ولم اشعر ولو لمرة واحده أن التعامل مع الغرباء فيه شيء من العنصرية بل عرف عنا أننا نحب الغرباء وندللهم ..

ولما يخرجوا من سوريانا ...يرسلوا لنا بطاقة شكر مكتوب عليها :

شكرا يامضحكتي
:23:

ولكن مشكلتنا الحقيقة معكوسة البعض منا لدية فريق هدم وعداء مفرط للنجاح وهذه أحد مشاكل العربي بعقله الضيق الذي يوهمه أنه عملاق بمدينة الأقزام.

اقتباس:العربي المسلم مذوب فيها فاقد؟ لو تم تذويبه فهذا باختياره هو يا أخت الملكة. زرت المسجد هنا منذ عام وقابلت شباب عربي ولكنه مولود في أميركا من البدء وكان الشاب عمره لا يتجاوز العشرين وأبوه وأمه فلسطينيان وكان يحفظ القرآن بالكامل مع أن العربية ليست لغته الأم وليس باليسير بالمرة البقاء على العربي في لغة استخدامها محدود. هذا الشاب الحافظ للقرآن بأكمله هو اللي اختار أن لا يتم "تذويبه". كل واحد يختار. أنا مثلا تربيت تربية فلاحين وأبقيت كثيرا على نمط المعيشة الذي بدأت به. غيري يأتي هنا ويتفرنج ويعوج لسانه ويتظاهر أنه نسي العربية تماما.. التذويب ليس ذنب البلاد اللي استضافتنا ولكن ذنب الشخص نفسه اللي دخل هذه البلاد ولم يبقى على ذاته. هل تصدقيني لو قلت لك أني قرأت كتب عربية بكميات رهيبة لم أكن أحلم بها في أميركا؟ أحيانا الكتاب غير موجود بالمرة في مصر مع أن مصر هي اللي طبعته ومع ذلك أذهب وأملأ طلب للحصول على الكتاب وأنا جالس في بيتي ويتصلوا بي وهذا فرض عليهم أن يتصلوا بي ويخبروني أن كتابي قد جاء للمكتبة المحلية التي قامت باستعارته لي مجانا من مكتبة ولتكن هارفارد مثلا وأنا لا أدفع قرش واحد. على هذا الأساس أقرأ كل ما يخطر على البال ولا أسمح لأحد أن يقوم بتذويب هويتي العربية أو ينكرها عليّ.

بلا مناكفة اتفق معك فأنت عبرت عن فكرتي باسلوب أخر

اقتباس:يا أخت الملكة، عبارات مثل "ممنوع على العرب والكلاب" لا وجود لها بالمرة وأرجوك أن لا ترددي ما يأتي في كتب المتشددين المسلمين مثل مطبوعات رابطة العالم الإسلامي. هذا غير صحيح بالمرة. المسلم في أميركا له من القوة ما يجعل سناتور يخرج على الملأ ويعتذر عما قاله. أتمنى للمسلم في بلده العربي أن ينال واحد على مية من هذه الحرية والجرأة.

لدي معلومات موثقة من مصادر موثوق بها في بحث أجريته - بنفسي - مع المهجرين المخضرمين في الغرب من اصول عربية ولم ينفوا ما ذكرته بل أن أحدهم لديه صورة لباب المطعم الذي علقت عليه اللوحة العنصرية ضد العرب والكلاب .. و لما نذهب لبعيد ..أنا أدعوك الى أي غرفة في البال توك اكتب كلمة عربية واحدة وسترى أنك مطرود من الغرفة شر طردة ..:hii:

أرجوك لاتدافع عن عنصريتهم ..واليك مثل أخر .

.تكلم مع الألماني بغير لغته وتلقى الوعد من ازدراءه لك .. وعلى كل حال لسنا ضدهم وضد عنصريتهم - كل واحد حر بعنصريته - لكننا ضد من يذوب فيهم مدعيا التطور والحضارة ليكن مصيره مصير -الصحفي قردان - طيب الله ثرا لبررته وادركه يابوش .



وفيما نختلف - حول ارهابهم - لي عودة :redrose: