الاخوة والزملاء والزميلات الكرام
روقوا الحوار شوية
فقد وقع المحذور منه والمحظور الذي كنا نخشاه
وليس الخلاف المذهبي كالاقتتال المذهبي
فقد لا يفسد الخلاف للود قضية لكن لاقتتال لا يبقي ودا ولا قضية

شخصيا افضل لبلدي ان يكون محتلا على ان يكون فيه اقتتال داخلي طائفي ومذهبي
وافضل لكل الاطراف ان تنهزم خير من ان يكونوا وقودا لفتنة مذهبية

من هذا المنطلق من يريد من الاخوة والزملاء ان يحاور الاخر من منطلق طائفي بحت ومذهبي مقيت ان يرعوي فالفتنة اشد من القتل وليس لها دين ولا تنتمي الى اسلام او مسيحية ولا تمت بصلة لفكر او عقل

الاخ العزيز كامل
لم اتهم احد بالعمالة لاسرائيل
قلت (تورط ) وشتان ما بين مفهوم العمالة ومفهوم التورط

ساعطيك مثالا حيا من وحي الواقع السياسي لبيان المسألة
في مؤتمر باريس 3 شاهدنا كوندليسا رايس كيف كانت مهتمة بأمر واحد فقط ربطت فيه مساعدة بلادها لحكومة السنيورة به كي لا تسقط فصنفت اطرافا داخلية لبنانية على انهم إرهابيون ثم تحدثت عن ضرورة تحرر لبنان من التدخل الخارجي.
كأنما الست كوندي من اهل البيت اللبناني وداخله وتتحدث باسمه وغيرها اللبناني ارهابي من الخارج !!؟
ومع ذلك لم يرد احد من الوفد اللبناني على اهانة وزيرة خارجية بوش نصف الشعب اللبناني وكأن السنيورة عضوا في الادارة الامريكية
هذا اسمه تواطؤ وتورط وليس عمالة
تورط في سبيل المحافظة او الوصول الى مكسب سياسي لا بهف المحافظة على الوطن ووحدته
وقس على ذلك مئات الامثلة التي رافقت الحرب والمفاوضات مع (المجتمع الدولي والاسرائيلي ) في سبيل ايقاف الحرب على لبنان وصدور القرار 1701 بالشكل الذي صدر فيه وصولا الى الحوار الوطني الذي عمل على تطييره من لا يخفى عليك اسمه وكسمه

من ناحية أخرى
ما حدث يوم الثلاثاء بكل ما رافقه من أعمال شغب وحرائق وتعديات وتجاوزات وصداما بين مناصري الفرقاء كان طابعه سياسي وليس طائفي
الى ان صرح المفتي قباني ببيان (يا غيرة الدين) ورفع جنبلاط عقيرته لتحميس سنة لبنان على شيعته وتبعه جعجع بادانة الجيش وقيادته داعيا الموالين للنزول وأخذ دور الجيش الذي اصبح طرفا مع المعارضة بحسب منطق جعجع
فانفجر الوضع على خلفية الفتنة الطائفية ولولا تدارك المخلصين من جميع الطوائف للوضع الذي يريد امراء الحرب (جنبلاط جعجع) ان يفجروه للوصول الى مآربهم لاحترق لبنان كله بساعة سماعة