اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت  
بشير سفاح. ولي، فالدكتور ليس حكيماً، و إلا ما كان ليشارك بقتل البلد ذات مرة، و ما كان ليضع عشيرته فوق البقية، و إن فرضت ظروف الحرب أن يفعل. لكن، بنفس الوقت، هو من يوازن الشارع اليوم، و لولاه لامتد الثلاثاء الأسود ثلاثة الأيام. برأيك، كندي، أما كانت الحرب لتقع حينها؟

أنا أعتقد أنه لا الحكيم ولا جماعته give a rat's ass about السنة أو ما يحدث في بيروت الغربية. الأمر أكثر بساطة مما تصف.

أولا - هناك دماء قديمة بين عون والقوات .. دماء وصلت للركب.

ثانيا - الحكيم وأزلامه تحركوا لحماية طرقاتهم لأنهم يشاركون التيار ذات المناطق. يعني إذا التيار أراد قطع الطرقات في منطقته، فهو في الوقت ذاته يقطع طرقات جماعة القوات.

هناك كنتنة de facto في بيروت (وغيرها من المناطق أيضا) منذ الحرب الأهلية .. لذلك الحكيم لا يهتم لما يحدث في الغربية. التحالف مع المستقبل هو آني كما ذكرت في مكان آخر. أما عزم القوات والقوى الإنفصالية فهو معقود على الشيعة الذي يعتقدون أن لديهم قابلية وصلاحية افضل لأن يكونوا شركاء في كنتنة لبنان والمنطقة. والصورة التي يتخيلها جماعة الحكيم هي صورة لبنان مكنتن يخرج فيه السنة من المولد بدون حمص (بيروت وصيدا تذهبان الى الكنتون الشيعي، وطرابلس الى كنتون علوي يتشكل عند تقسيم سوريا). والحقيقة أنه هناك بعض العراقيين اليوم ممن أصبحوا يعتقدون أن طريقهم الى الفدرالية وانفصال جنوب العراق يمرّ عبر جنوب لبنان. راقب تطوّر هذا التوجه لدي العراقيين الشيعة. وأعتقد أن نزيه بري أو شخص من مكتبه انزلق في الحديث عن الطلاق مؤخرا.


الحكيم وما أدراك ما الحكيم يا ليلين .. وقانا الله شرّه.

تحياتي