تم خلق الاعذار المفبركة للاعتداء الوهابى الناصبى على شيعة اهل البيت عليهم السلام
فهاهم الان يبررون قتل الشيعة بانه بسبب الخمينى قدس الله سره و بسبب انتصار الثورة الاسلامية .
و يريدون قلب الحقائق بان الشيعة كانوا دائما فى امن و امان الى ان انتصرت الثورة الاسلامية فى ايران و اذا كان هذا سببا و مبررا لقتل الشيعة فالشيعة اولى بقتل غيرهم لانه قامت لهم مئات الدول و الحكومات و لم يكن هذا سببا لقتل الغير .

باكستان حررها من يد الهندوس شيعى
و لكننا لا نرى فى السلطة اى شيعى .
الاوضاع فى باكستان المذهبية كانت هادئة نسبيا الى ان تبنت باكستان الحركة الوهابية و صارت بيت العنكبوت الثانى فى العالم لايواء هذه الجيفة النتنة الناصبية .
تبنى باكستان لهذه الحركة الناصبية هو الذى ادى الى الاعتداءات الاجرامية على الشيعة و اخواننا السنة بريؤون من هذه الجرائم بل ان علماء السنة ممن يقف الى جانب الشيعة تتم تصفيته من قبل هذه الجماعات الاجرامية و يتهمونه بالخيانة .
و هذه الجماعات الوهابية هى حركات فى قاعدة هرمها يقبع عملاء المخابرات الامريكية و الصهيونية و هذه ليست مبالغة بل حقيقة .
نشطت هذه الجماعات نشاطا كبيرا جدا عندما اتفقت ايران و باكستان على تبادل الخبرات و المعلومات فى مجال التصنيع العسكرى و كذلك تم ارسال طلاب ايرانيين عسكريين للتدرب فى مجال التكنولوجيا النووية فقامت هذه الجماعات باغتيال اعداد كثيرة منهم لتحطيم التعاون الاسلامى الذى بنته ايران الشيعية و باكستان السنية مما يثبت تورط هذه الجراثيم الفاضح بالتعامل مع الاستخبارات الامريكية و الموساد لتحطيم اى تعاون اسلامى و محاولة لسد الطريق على ايران للحصول على التكنولوجيا النووية .

بالنسبة لمن يتهم الدين بسبب هذه الجرائم فننصحه ان يتذكر بان ملحدا واحدا فقط اسمه ستالين قتل عشؤين مليون انسان فى الاتحاد السوفييتى
لن نتحدث عن جرائم الملحدين الصينيين و لا جرائم الاحزاب الشيوعية و الاشتراكية العربية و لن نتحدث عن الجرائم العلمانية فهى فى غنى عن التعريف .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار