شروط انعقاد الخلافة

شروط الأهلية:

أن يكون المرشح
مسلما:- (لن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا)
بالغا عاقلا:- "رفع القلم عن ثلاث"
حرا:- إذ لا يملك أمر نفسه فمن باب أولى لا يملك أمر غيره
عدلا:- إذ لا يقبل الفاسق للشهادة، فمن باب أولى لا يقبل فيما فوقها
ذكرا:- "لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة"
قادرا:-"يا أبا ذر إنك امرؤ ضعيف، وإنها أمانة، وإنها يوم القيامة خزي وندامة"

شروط الأفضلية:
أن يكون المرشح ذو علم بالحرب والفقه والسياسة والاجتهاد، وقالوا أن يكون قرشيا.

شرط البيعة

البيعة هي عقد مراضاة واختيار على الوكالة العامة عن المسلمين في الرئاسة على تدبير شؤون الدنيا والدين، وتكون بين الأمة أو من يمثلها وبين المرشح صاحب الأهلية.

يزيد لم يكن يوما خليفة،

ببساطة لأن بيعته لم تكن بالرضا.

ثم قد ثبت لشهود من أهل المدينة فسقه.

أما شرط العصمة أو النص فلم يثبت إلا بفهم عند البعض لشيء من النصوص الظنية.
ومعلوم أن العقيدة لا تقوم بالأفهام المستندة على النصوص الظنية.

فيبقى أنها شروط مستحيلة.

ثم إنهم افترضوا شخصا وافترضوا غيابه، وليس لغائب ولاية، لأنه سيضيع أمر الناس بغيابه.

ثم إنهم جعلوا أمر خلافته من عمل الله، فأي أمر ينال المسلمين بقعودهم وانتظارهم؟

ثم إنهم قد ابتدعوا ولاية الفقيه إذ أحوجهم الزمان إلى راع.

ليت شعري ما الذي جعل الفقيه وليا؟ ما دليل القوم عليه؟

ثم إنهم أقاموا دولة عالمانية تلبس ثوب الإسلام أسموها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ليت شعري أي دستور قد استنبطته هذ الجمهورية من الإسلام؟ ما خلا شيء من نظام العقوبات؟