اقتباس:

لكن الواقع هو الواقع نصر الله رأس حربة للصهيوشيعية لا كثر ولا اقل!

%%%%%%%%%%%%

يعني صاحبك بتاع تيار المستقبل يصافح الزنجية اياها جهارا نهارا بينما تؤيد بلدها استمرار العدوان الاسرائيلي على لبنان وبينما الدم اللبناني يراق ويصبح حزب الله الحر الوطني الذي لم يتكلم أبدا بهذه اللغة الطائفية المقرفة بتاعتك هو الصهيوني؟ الأمريكان لعلمك لم يسكتوا أبدا عن محاولة الحديث عن دولة شيعية في شرق السعودية الغني بالنفط .. لو اراد الشيعة الاستقلال على طريقة اليهود في دول خاصة بهم لأصبح السنة العرب في مأزق حقيقي، وهاهو بطلكم الذي لم يسيء للكيان العبري الا بجعجعة بلا طحين قد اكله الدود.


اقتباس:

المدهش فى هذا ( التقرير ) هو أنه يبرىء ساحة أسرائيل تماما

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%%


هذا بالذات هو الشيء غير المدهش.



اقتباس:

أصحوا ياشباب رجاءا فالمشروع الأيرانى قومى وليس طائفى ولا علاقة للشيعة بالموضوع

%%%%%%%%%%%%%%%%%%%


ما زلت أتساءل، ما هو الخطر الفارسي القومي بالضبط؟ ايران لم تتدخل ابدا في شؤون الشرق الأوسط الا بما يحرج الحكومات العربية التي لا تريد أن توضع أبدا في مواقف اختبار، تريد أن تظل سلبية مستسلمة لما يحدث لها ولا تريد أن تكون طرفا فاعلا في العلاقات الدولية، هل لدى العرب ما يقدمونه من حلول عملية لتهدئة الأطراف المتنازعة أو منع الأوضاع السياسية الضعيفة في بعض المناطق العربية من أن تكون منقادة للإسرائيل؟ عفوا .. كل ما فعلناه هو منع المشروب الايراني "زمزم" من دخول السوق بحجة أننا لا نريد أسماءا اسلامية أن تكون ترويجية، ماذا عن مشروب آخر أصبح الجميع يعرف أنه يعني "إدفع كل قرش من أجل سلامة إسرائيل"، العرب ليس لديهم مشروع على الاطلاق يمثلهم كما تسآءل أحد كتاب النادي "هل تتخلون عن المشروع الايراني لو وجد مشروع عربي بديل؟" ورحم الله حاكما عربيا قرر ان يتخلى عن البعد العربي لصالح البعد الأفريقي، ضامنا ان الوحدة مع الدول الأفريقية أفضل مردودا من الوحدة مع الدول العربية، هل نحن نحمي القومية العربية أم نحمي الخضوع والسلبية العربيين الأزليين على أنهما خيارنا الذي لا نريد لأحد أن يتدخل فيه؟ ما هو الحل الذي يقدمه العرب كي يرفضوا حلول ايران؟ من الذي حاول من العرب استثمار موقف رجل مثل هوغوشافيز لصالح قضية الشرق الأوسط، هل أحسن العرب ادارة أزمتهم مع الدنمارك حيال ازمة الرسوم؟ اي قومية عربية هذه التي تخشى على وجودها؟