اقتباس: على نور الله كتب/كتبت
الفرس اعتنقوا الاسلام و خلصهم الاسلام من ظلم كسرى
اليس كذلك ؟
الفرس فيهم من أسلم وفيهم من ظل على وثنيته مظهرا الإسلام كعبد الله بن أبي بن سلول.
اقتباس:فكيف يحقد الفرس على الاسلام
لا يحقد إلا أذناب ابن سبأ وشيعة أبي لؤلؤة، وهم مرادنا بذاك الكلام لا الفرس الذين آمنوا وأسلموا وحملوا الدعوة الإسلامية الصحيحة لأقطار الأرض.
اقتباس:كما ان الاولى بالحقد هم العرب على الاسلام
العرب صارت لهم دولة وكيان واجتماع بعدما كانت الفرقة والتنازع والنزاع فعلام يحقدون على الإسلام؟!
اقتباس:اذ ان معاوية و بنى سفيان فقدوا ملكهم امام منافسهم الهاشميين .
على العكس تماما، فقد كان عثمان الأموي من أقرب الناس غلأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وزوجه رسول الله صلى الله عليه وسمل من أجل هذا ثنتين من بناته، وتزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أبي سفيان أخت يزيد ومعاوية وجعل داخل دار أبي سفيان آمنا، وجعل معاوية بن أبي سفيان له صلى الله عليه وسلم كاتبا.
النبي صلى الله عليه وسلم ما كان ملكا، فما كان حكمه على الوراثة قائما، بل كان للناس تحت راية الإسلام جامعا وموحدا، وهذا مما سعد به الأمويون أبناء عمومة النبي صلى الله عليه سولم جدا بخلاف الفرس من شيعة أبي لؤلؤة وكسرى الذين لا هم لهم إلا الملك والسلطة.
الأمويون كانوا على منافسة الهاشميين في الفضل والمعروف في الرفادة والسقاية كما نافس العباس علي بن أبي طالب في توزيع خمس أرض النبي صلى الله عليه وسلم.
منافستهم هذه كمنافسة الأوس للخزرج لا كمنافسة الفرس من شيعة أبي لؤلؤة وكسرى للعرب حملة الإسلام.
اقتباس:بمنطقك هذا تدان و لا تدين .
تدان أنت لا نحن، فشيعة أبي لؤلؤة أهل التقية والباطنية لا يقرنون بصاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم معاوية بن أبي سفيان.
اقتباس:الفرس لم يكونوا شيعة
معظم الفرس كانوا من جماعة عمر بن الخطاب
فالهرمزان اعتنق الاسلام بحضور عمر و علاقته معه حسنة
و اسس المذاهب السنية الفرس .
الفرس الصادقون كانوا مسلمين على سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وأحباب إلى قلب جميع المسلمين عمر وعثمان وعلي، والمارقون أشياع أبي لؤلؤة كانوا على الوثنية الأولى في كراهية حملة هذا الدين العظيم.
اقتباس:بينما ائمة الشيعة كلهم عرب هاشميون محمديون .
أئمة شيعة أبي لؤلؤة كلهم أبناء متعة ولا علاقة لهم بالهاشميين أبدا.. حاشا أن يكون لهؤلاء علاقة بنا.
اقتباس:و لم يعتنق الفرس التشيع الا فى الاجيال المتقدمة التى انصهرت فى العالم الاسلامى .
كما ان الفرس لم يكونوا فى معركة صفين التى قتل فيها عمار بن ياسر فارجو تعقل الجمل التى تلوحون بها على الطالع و النازل .
ومن قال إن الفرس كانوا في معركة صفين؟
الفرس لهم أذناب في ذاك الجيش من الخونة المارقين من أهل الكوفة كما هم اليوم في العراق المالكي وعبد أبي لؤلؤة المسمى بالحكيم.
اقتباس:اشفق على نفسك يا رجل
هل نسيت ان ائمة علوم الحديث و الجرح و التعديل عند السنة هم الفرس #
اضحكتنا يا رجل
و ادع القارئ يرى كيف حكمت على نفسك بنفسك
الضاحك أخيرا يضحك كثيرا ..
ما علاقة بطلان أرثك بفارسية نقلة الحديث يا على؟!
عجيب أمرك جدا!!
كان عليك أن لا تخرج من الموضوع بل تجيب عن بطلان الحديث الذي أبطله علماء المسلمين الفرس وغير الفرس.
اقتباس:ارادتك هذه كانت نفس ارادة الفئة الباغية لعنها الله فئة معاوية
و لكن الامام على عليه السلام و عمار يختلفان مع رايك اذ انهما قاتلا بادعائك و اعترافك مع شيعة ابى لؤلؤة
لم يكونوا يوما مع شيعة أبي لؤلؤة كما لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم مع المنافقين يوما، فلا تقولنا ما لم نقل رجاء.
اقتباس:يعنى هما مؤيدان لشيعة ابى لؤلؤة حسب ادعائك
و الا فكيف يتركهم الامام على عليه السلام فى جيشه
ام انك اعلم من الامام على عليه السلام و اعلم من عمار رضى الله عنه ؟
تركهم كما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد الله بن أبي بن سلول وجماعته في المدينة، وتركهم كما ترك عمر بن الخطاب أبا لؤلؤة في المدينة عل المعروف يثمر فيهم ويرجعون إلى الحق ويصيرون إلى الفضيلة، لكن ما تفعل إن كان ذيل الكلب أعوج لا ينعدل بحال من الأحوال!
لا أدري إلأى متى هذا التكرار؟! ألم نوضح لك هذه النقطة مرارا وتكرارا؟!!
اقتباس:الامام على عليه السلام لم يقبل التحكيم كما تدعون افتراء
لانه لو قبل التحكيم لقبل بنتائجه و رضى بخلعه
التحكيم قاده شخصيتان #
هم عمرو بن العاص من شيعة معاوية و وزيره
و ابو موسى الاشعرى و قد رفض مبايعة الامام على عليه السلام منذ البداية و لكنه انضم للامام فيما بعد # لتقوية جيش معاوية و انقاذهم عندما بدات تحصدهم سيوف شيعة اهل البيت عليهم السلام
لا علاقة لنا بما تمخض عنه التحكيم، علاقتنا كانت ولا زالت بأصل القبول بالتحكيم الدال على عدم بغي معاوية، لأنه لو كان باغ لكان علي لله عاصي.
اقتباس:اما تسليم الخلافة لمعاوية فهذا عليكم و ليس لكم
الحسن عليه السلام هو الخليفة الشرعى بكل المعايير
و اجبره النواصب على الاستسلام لانهم رفضوا امامته فهل يقاتل مع ناس لا يعترفون بامامته مثلكم
هل سيقاتل الفئة الباغية بفئة باغية
اما الشيعة فكانوا يطاردون المجرمين من جيش معاوية الذين تسللوا فى بقاع الخلافة الاسلامية يحرقون و ينهبون و يغتصبون
هذا ليس منطقيا
كان عليهم النصرة والانتصار لمعصومهم لا مطاردة السراب! معاوية كان هناك مقابل جيش الحسن فعلام لم يقاتل هؤلاء شيعة أبي لؤلؤة معاوية؟!!
الحسن هو من سلم الخلافة راضيا مرضيا ليجمع كلمة الأمة ويوحدها ويسودها بفضله وحكمته.
اقتباس:ابوه قاتل الفئة الباغية مع فئة الحق ممن تسميهم شيعة ابى لؤلؤة و على فكرة عجبتنى التسمية كثيرا
و بما انك لا تاتينى بادلة من الصحاح فساتيك انا بها :
اذا الامام على عليه السلام على الحق
فماذا تسمى الطرف الاخر
الفئة الباغية لعنها الله و اتباعها من الاولين و الاخرين .
ما قلنا يوما إن عليا كان على الباطل، ولكنك تخلط فيما نقول خلطا عجيبا، علي صار إلى الخلافة وبويع من الصحابة وهذا حق ومعاوية وقد طالب بدم عثمان وهو حق، ولكل في قتاله ذاك اجتهاد ورأي ولولا الفئة الباغية التي كان فيها شيعة أبي لؤلؤة وقوم ابن سبأ ما قامت الفتنة ولا القتال ولا قتل أولئك الأعلام ولكن شاء الله وما شاء كان.
قبح الله الفئة الباغية من شيعة أبي لؤلؤة المارقين.
اقتباس:الامام على عليه السلام رفض التوقف و لكن القبائل توقفت و رفضت الاستمرار و هم من الجماعة الذين لا يؤمنون بعصمته فلا يطيعونه طاعة عمياء فاعتقدوا انه مخطئ .
وبرأيك لمَ لم يبق أحد معه ممن كان يؤمن بعصمته وقتها؟!!
كلامك هذا يا على لا أصل له البتة، ولكن القوم توقفوا لما علموا أن شيعة أبي لؤلؤة هم المحركون لهذه المعركة وأن لا مصلحة للإسلام والمسلمين بها.
اقتباس:ثم ان معركة صفين انتهت بانتصار الامام على عليه السلام و شيعته و التحكيم كان بعد توقف االقتال و رفضت القبائل تصفية شيعة معاوية لانهم رفعوا المصاحف استسلاما و غدرا و خديعة .
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقْتَتِلَ فِئَتَانِ فَيَكُونَ بَيْنَهُمَا مَقْتَلَةٌ عَظِيمَةٌ دَعْوَاهُمَا وَاحِدَةٌ
..
وقوله (فئتان) بكسر الفاء بعدها همزة مفتوحة تثنية فئة أي جماعة، ووصفهما في الرواية الأخرى بالعظم أي بالكثرة، والمراد بهما من كان مع علي ومعاوية لما تحاربا بصفين، وقوله (دعواهما واحدة) أي دينهما واحد لأن كلا منهما كان يتسمى بالإسلام، أو المراد أن كلا منهما كان يدعي أنه المحق، وذلك أن عليا كان إذ ذاك [SIZE=4][COLOR=Red]إمام المسلمين وأفضلهم يومئذ باتفاق أهل السنة، فخرج علي إليهم فراسلوه في ذلك فأبى أن يدفعهم إليهم إلا بعد قيام دعوى من ولي الدم وثبوت ذلك على من باشره بنفسه، وكان بينهم ما سيأتي بسطه في كتاب الفتن إن شاء الله تعالى.
ورحل علي بالعسكر طالبا الشام، داعيا لهم إلى الدخول في طاعته، مجيبا لهم عن شبههم في قتلة عثمان بما تقدم، فرحل معاوية بأهل الشام فالتقوا بصفين بين الشام والعراق فكانت بينهم مقتلة عظيمة كما أخبر به صلى الله عليه وسلم، وآل الأمر بمعاوية ومن معه عند ظهور علي عليهم إلى طلب التحكيم، ثم رجع علي إلى العراق، فخرجت عليه الحرورية فقتلهم بالنهروان ومات بعد ذلك، وخرج ابنه الحسن بن علي بعده بالعساكر لقتال أهل الشام وخرج إليه معاوية فوقع بينهم الصلح كما أخبر به صلى الله عليه وسلم في حديث أبي بكرة الآتي في الفتن " إن الله يصلح به بين فئتين من المسلمين"
انتهت بانتصار علي رضي الله عنه نعم، ولكن رفع المصاحف ما كان غدرا، بل كان للإصلاح والاصطلاح ولا أعرف غير هذا يصح في حال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ملاحظة: لا أتصور أن القتال ذاك الذي أخبر عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل أظنه يكون في هذا العصر بين المسملين وشيعة أبي لؤلؤة يقضي فيه المسلمون على تلك الطائفة تماما وتعود للمسلمين عافيتهم التي ضيعها جند أبي لؤلؤة.
اقتباس:الحسن عليه السلام راى ان معاوية اشترى الناس و خدعهم و ان قتل اهل البيت سيكون بدعوى انهم سفاكين الدماء و ان معاوية يطلب الصلح و هنا صالح معاوية لانقاذ اهله و انقاذ دين الاسلام من تحويل الناس لاهل البيت الى سفاحين و معاوية يظهر كمصلح مضطر للقتال .
كلامك هذا لا يصح للاستدلال لأن المعصوم على الصحيح لا يرضى بولاية الباغي وإلا كان لأمر ربه مخالفا بل وعاصي.
اقتباس:المنافقون فى صف الرسول الاعظم قاتلوا المشركين
اما ان يقاتل الصحابة مع المنافقين الصحابة فعلى الدين السلام .
المنافقون كانوا أولئك بين المسلمين على أنهم منهم وفيهم، بل وكانوا يؤدون الزكاة ويقيمون الصلاة مع تخلفهم عن بعضها وكذا هؤلاء الذين كان معظمهم أهل نفاق وتقية.
اقتباس:هل انت اعلم من عمار و الامام على عليه السلام يا رجل ؟
هما لم يعلما بمؤامرة الفرس و مؤامرة اليهود و مؤامرة شيعى ابى لؤلؤة و انت علمت بها .
بل قد علما بهذه المؤامرة فجاءوا يريدون الإصلاح بين المسلمين فقام شيعة أبي لؤلؤة بقتل عمار وقامت الخوارج بقتل علي.
اقتباس:و قاتلا مع هم و خدما اهدافهما
هل الامام على عليه السلام من الخلفاء الراشدين ؟
كيف يكون راشدا من تسيره لقتال المسلمين مجموعات من الفرس المجوس و اليهود السبئيين و شيعة ابى لؤلؤة ؟
حق لى الان ان اقول :
افلا تعقلون ؟
ذكر نفسك بهذه الكلمة يا على فإن الشيطان وهو أقل من البشر شأنا قد أغوى أبانا آدم فأكل من الشجرة بعد نهي الله تعالى له فما بالك بوسوسة قوم أهل ضلال وفجور بين هذا الفريق وذاك؟!!
علي ما أطاعهم ولكنهم كانوا في جيشه متغلغلين كالذر في الهشيم، لا يعرف المسلم من غير المسلم، ولا يعرف الصادق من الكاذب.
سؤالنا لم تجب عنه حتى الآن
كيف يقبل معصومكم الأول بمصالحة قوم بغاة وقد أمره الله بقتالهم حتى يفيئوا لأمر الله؟! وكيف يتنازل معصومكم الثاني عن الخلافة له وهو الظالم الباغي؟ وكيف يقبل بخلافته معصومكم الثالث رغم بغيه وظلمه؟!
[CENTER]اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
لا رجل إلا أبو بكر ولا فاروق إلا عمر
اللهم ارض عن عثمان وعلي
وعن الحسن والحسين
وعن يزيد ومعاوية[/CENTER]