تراجيديا بكل المقاييس:no:
سيد القمني من علامات الفكر العربي المعاصر , و من الاقلام القليلة الشجاعة التي تجرأت على تناول التاريخ الاسلامي بالدراسة و التحليل , شأنه في ذلك شأن الراحل فرج فودة , الذي فوجئت بالمصير المؤلم الذي آالت اليه عائلته .
أنا لو كنت مكان سيد القمني لاخترت مغادرة وطن كهذا بلا عودة و لا ندم , يتركني اعزلا في مواجهة اعداء الكلمة , وتواطؤ النظام حرصا على حياتي , حتى لا تعيش اسرتي مصير اسر شهداء الكلمة , الذين تنكر لهم وطنهم و مواطنوهم ودفعهم ثمن جرأة ابائهم الفكرية.
يا سيد يا قمني انت لم تكن تكتب لمصر فقط و انما لكل الاحرار الذين كانت تصلهم كلماتك في كل الاوطان , ان لم يحملك وطنك فطر كعصفور الى غيره , فنحن نحتاجك مبدعا حيا و لا نريدك شهيدا قد ننساه كما نسينا مهدي عامل و عمر بن جلون و غيرهم من العظام.
بالنسبة لشاكر النابلسي الذي يستأسد من عرين اسياده في دنفر فهو احقر من ان يعتد بكلامه واظنه بدأ في رحلة التبدد بموازاة اندحار مشروع عرابيه في الشرق الاوسط يعني الضرب في الميت حرام.