اقتباس:والثانى معنويا وانظر لزكريا بطرس لاتخلو حلقة له من الاستشهاد بما يكتبه القمنى رغم ان غرض القمنى مما يكتبه غير ما يفعله بطرس لكنها الدناءة وخسة الطبع وشغل المتدينين الاطهار ؟!! احمد صبحى منصور لم يفلح الاقباط فى مص دمه كما فعلوا مع الاخريين لانه فلاح قرارى وفاهم بالضبط اللعبة اللى بيلعبوها لذا لم استغرب حينما وجدت ثورة غضب وسط الاقباط عليه قائلين انه كذاب ويجمل الاسلام؟!! بالطبع هم عاوزين اى واحد يعطيهم ماببالهم!!!

عزيزي الحكيم:

سيد القمني ليس ضحية الأقباط ولكن العلاقة بينهما علاقة "بائع ومشتري". لو أنت عندك كل ذهب العالم في كل مادته النفيسة وهذا الذهب لا يوجد من يشتريه، ما قيمته؟ هانعمله مخلل مثلا؟ طبعا لا. سيد القمني يحتاج لزبائن لأن الكتابة تتحول من "فن" إلى "حرفة".. وعندئذ الفتاة الحسناء بكل جمالها ومفاتنها تحتاج لمن يقوم بـ "تسويقها" وبين البائع والشاري يفتح الله. سيد القمني "باع"، نعم باع والبيع متعـّـمد، والأقباط دفعوا الثمن، وهو قبض. مافيش حاجة كدة لوجه الله. سيد القمني عمل كل ما بوسعه لدرجة إنه.... أقول إيه بس.. هل تصدقني لو قلت لك يا "حكيم" إنه صلى صلاة الخاطيء لقبول الرب يسوع مخلص شخصي في حياته؟:o نعم، فعلها يا عزيزي! فعلها وأنا أعرف منهج تفكيره جيداً تماما كما أعرف نفسي وهو من يحدثك عن "إيل" وكيف أن إيل صار فيما بعد الله سبحانه وتعالى إلخ إلخ. بعد كل هذا الإدراك طلب الرب يسوع مخلص شخصي في حياته، وقبض الثمن! هذا شيء أعرفه يا "حكيم" تماما كما أعرف نفسي. ودق جرس التلفون عندي وسمعت الأخبار من كل الحبايب.. سمعت آخر الأخبار يا إبراهيم؟ يرد إبراهيم: خير انشالـله؟ يرد الصوت من الناحية الأخرى: "الدكتور سيد القمني طلب الرب وقبل الرب يسوع مخلص شخصي في حياته بس الموضوع سر عشان ما يتقتلش" إلخ إلخ.

طبعا يا حكيم: He ate it up and he really ate every bit of it with great relish and he had all kinds of fun with it.
عالم صيع مش بتلعب يابا :hii:
لأجل هذا أحترم الدكتور أيمن الظواهري احترام خالص ولا أحترم سيد القمني.