اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
الله يخليك يا أخ الفاضل الإدريسي وأشكرك على تشجيعك وكلامك الجميل مثلك. (f)

في أميركا بيني وبين نفسي أعيش تقريبا في شبه عزلة ومن الناس هنا تعلمت مبدأ وهو أن أعطي كل واحد حقه وأن لا أنكر عليه أبسط حقوقه.. من التمست فيه الإخلاص والصدق يجب أن أقول عليه صادق ومخلص.. عندما نرى شخص قد لا يروق لنا ولكن نوقن في قرارة أنفسنا أنه مخلص لا يسعنا إلا أن نقول من قلوبنا:
He is so sincere
هو مخلص جداً.
في آخر مقابلة للرئيس بيل كلينتون مع محطة فوكس الحرامية قال لهم شيء من هذا القبيل: ماذا تظنون أنتم بناس مثل الدكتور أيمن الظواهري؟ هذا دكتور!  

من نرى فيه علامات الإخلاص لا يمكن أن ننكرها عنه لمجرد أن لحيته لا تعجبنا أو أن ملابسه ليست على الموضة مثلا. وأنا موقن تمام اليقين أن الدكتور أيمن الظواهري رجل مخلص تمام الإخلاص لما يؤمن به ويحركه هذا الإخلاص لإيمانه والإيمان الخالص لما استقر عليه ولا يريد من الدنيا أي جاه أو وجاهة مزعومة بين الناس. وما أشعر به أكتبه ولن أنتظر فيه مديح أو ثناء من أحد ولا أريد.

تحياتي الطيبة لك أخي العزيز.

لو لاحظت زميلي ابراهيم في تعقيبي على المقالة والذي كان الرد الاول تقريبا قلت فيه تماما مثل رأيك أن الموضوع لا يعدو كونه بحث عن الشهرة من أسهل الطرق.
أما عن الموضوعية في اعطاء الشخص حقه (رغم اختلافنا الفكري معه) فهذ شجاعة تستحق عليها الاحترام والود.:redrose: