اقتباس:كتب أنا مسلم:
يحضرني هنا عصر الظلمات أو مايسمي عصر القرون الوسطي عندما كانت الكنيسة تتولي شؤون العالم وطبعاً تلك الفترة غنية عن التعريف إلا لبعض المدلسين الذين يتعمدون نسيانها طبعاً ونسيان مايسمي بجيوش الرب والحروب الصليبية بمباركة الباباوات ومحاكم التفتيش

المقارنة بين واقعة الجمل والعصور الوسطى فى أوربا لا تجوز .. إذا أردت أن تقارن واقعة الجمل الإسلامية فقارنها برسل السيد المسيح وتصرفاتهم لأن أبطال واقعة الجمل كانوا من صحابة محمد .. فتأمل أفعال ومخازى أصحاب رسولك وأمجاد ومعجزات أصحاب السيد المسيح له المجد .. فالمسيح نضح على أتباعه الطهارة والوداعة والتضحية والإستشهاد فكان الرسل يبشرون متنقلين من بلد إلى بلد بحذاء متهرئ ومزود صغير للطعام والشراب بلا نقود ولا أمتعة ويتعرضون للسجن والجلد والقتل .. حتى أن بطرس الرسول رفض أن يموت مصلوباً كالمسيح معلمه مستكثراً أن ينال شرف أن يموت كسيده وطلب من قاتليه أن يصلبوه منكس الرأس ..

لم نسمع عن رسول من رسل المسيح الكرام أنه قد رفع سيفاً على أحد لكى يقبل الإيمان المسيحى .. أما أصحاب محمد فقد رفعوا السيوف والأحذية والمصاحف .

اقتباس:وهذا هو الفرق بين زواج الرسول صلى الله عليه وسلم بالسيدة عائشة وبين إضطجاع فتاة عذراء مسكينة فى حضن داود بزعمكم لأغراض خائبة

وطبعاً لا يفوتنا وعلى نفس منهج الزميل أبانوب فى تفسيره فى المداخلة 68
1- فالفتاة العذراء خلعت ملابسها  
2- نامت فى حضن الملك وهو عاري  
3- ظلت فترة من الزمن فى حضنه وهم عرايا حتي دفء
4- كان الجميع يرونهم
5- ظلت تفعل هذا كل يوم عند الحاجه

ورحم الله عقولنا من الوثنيين وعقولهم المتحجره اليابسة ومشاكلهم الجنسية
وثبتنا على عقولنا وكفي بالإسلام نعمة

1 وشاخ الملك داود.تقدم في الايام.وكانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ.
2 فقال له عبيده ليفتشوا لسيدنا الملك على فتاة عذراء فلتقف امام الملك ولتكن له حاضنة ولتضطجع في حضنك فيدفأ سيدنا الملك.
3 ففتشوا على فتاة جميلة في جميع تخوم اسرائيل فوجدوا ابيشج الشونمية فجاءوا بها الى الملك.
4 وكانت الفتاة جميلة جدا فكانت حاضنة الملك وكانت تخدمه ولكن الملك لم يعرفها

زمان الملك داود غير زمان محمد .. فقد كان زمان محمد بعد رسالة المسيح بحوالى 600 سنة ميلادية .

أظنك أغفلت عدة نقاط أساسية فى الموضوع لغرض فى بطنك وهم :

1- شاخ الملك داود.
2- كانوا يدثرونه بالثياب فلم يدفأ .. أى أنه كان يعانى من قصور شديد فى الدورة الدموية .
3- لم يذكر الكتاب المقدس أن الملك داود قد خلع ملابسه أو العذراء خلعت ملابسها .
4- كان الغرض من هذا الحدث هو تدفئة الملك الذى شاخ ويعانى من الأمراض .
5- الغرض من ذكر أن الفتاة كانت جميلة جداً هو أن يدرك القارئ إلى أى حد شاخ داود وتمكنت منه الأمراض حتى أنه بالرغم من جمالها الشديد "الذى يحل من على حبل المشنقة" .. إلا أن الملك "لم يعرفها" .. وبلغة القرآن المتدنية : "لم ينكحها" .
6- كان فى أيام الملك داود من الطبيعى أن يكون للملك عدة زوجات وسرارى أى جوارى .. قبل أن تأتى المسيحية بشريعة العهد الجديد والطهارة شريعة الزوجة الواحدة لإكمال شريعة العهد القديم القاصرة نتيجة قساوة قلب البشرية قبل رسالة المسيح السامية .. ومن الغريب أن يأتى الإسلام بالإرتداد والردة إلى "ما ملكت أيمانكم" مرة أخرى .. إنه الإرتداد إلى الوراء والعودة القهقرى .


أما محمدك فحدث ولا حرج :

1- كان فى كامل صحته وعنفوانه .
2- نزل الى قبر بدون سبب مقنع للإنسان اللبيب .
3- خلع قميصه .
4- ألبس قميصه لجثة إمرأة ميتة .
5- كان بمفرده فى القبر معها لفترة من الزمن .
6- نكاح الميتة معروف فى الإسلام وليس عليه حد .