نحن نأخذ ديننا عن المعصوم الوحيد في هذه الأمة والذي هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

وكما أن لكم طريقا من غير المعصومين يوصل للمعصوم، فغيركم كذلك.

نحن نأخذ ديننا من الوحي فقط، والعقل يفهم الوحي والمناط ويطبق الحكم على المناط.

الوحي هو القرآن: والذي هو محصور في المصحف كله
وهو السنة: وهي ما ورد عن رسول الله وحده من قول أو فعل أو تقرير

ونأخذ ديننا عما أرشد إلى الوحي، مثل
إجماع الصحابة: وهو روايتهم حكم مسألة باتفاق دون أن يرووا دليلها لشيوعه عندهم، أو سكوتهم في معرض الإنكار جميعا مع قدرتهم على التغيير
والقياس الشرعي: وهو إعطاء حكم شرعي معلوم لآخر مجهول لوجود علة شرعية جامعة بينهما، والعلة هي الباعث على تشريع الحكم، وتدور مع المعلول وجودا وعدما.


القرآن واصل إلينا بالتواتر، لأنه عقيدة ولا تقبل العقيدة بالظن.
السنة واصلة إلينا تواترا أو آحادا بشرط الصحة، لأن أصلها العقدي مثبت بالقرآن، والأحكام الشرعية لا يشترط فيها اليقين، بل يكفي التعبد بغلبة الظن.