اقتباس:  maryam   كتب/كتبت  
كنت بصدد نقل هذا المقال الوطني لكنك سبقتني (f).

وأما حزب البعث العراقي فإن الإنشقاق الذي لايصيبه في مقتل - ونرجو الله ألا يقدر له يومآ إنشقاقآ كهذا - هو إنشقاق يقويه وينقيه من الشوائب ويحميه من أخطار الإختراق كحزب وطني مقاتل .

والمجد للمقاومة العراقية البطلة بكل أطيافها الوطنية الباسلة .

مريم :

الإنشقاق هو حركة استعراضية بائسة لأن الأفراد المنشقين هم خارج العراق منذ سنين وليس لهم أي امتداد شعبي على الأرض على الإطلاق ناهيك عن أن يكون لهم أي نشاط مقاوم على الأرض.

هم عناصر جدد انضموا لركب العملاء ويريدون سرقة اسم الحزب وقد أعلنوا اعترافهم بالحكومة العميلة واستعدادهم للتعاون معها بتحريض وإشراف مخابرات النظام السوري الذي يريد أن يثبت للأمريكان أنه جدير يصداقتهم وأنه يملك التأثير في مجريات الأحداث في العراق

هي حركة بائسة ليس فقط لأن البعثيين والقوات المسلحة بايعوا عزت الدوري بل أيضا معظم فصائل المقاومة الأخرى مثل جيش المجاهدين وجيش تحرير العراق والجبهة الوطنية لتحرير العراق (حق) وغيرهم الكثيرين ممن لا يحضرني الآن بالإضافة لشيوخ العشائر شمالا و وسطا وجنوبا

هذه هي آخر المعلومات التي حصلت عليها عن هذا المؤتمر الفاشل نقلا عن آخر تصريح تيسير الحمصي أمين سر حزب البعث في الأردن وأقتبس:


الدعوات وجهت لنحو ثلاثمائة بعثي، غير أن فقط تسعين هم الذين حضروا افتتاح المؤتمر، ما لبث أن انسحب اربعين منهم بعد أن عرفوا الغاية من عقده.

ووفقا للمعلومات التي وصلتنا فقد حدثت مشادات بين الخمسين الآخرين، ثم أعلن انتخاب قيادة قطرية برئاسة الأحمد اتخذت قرارا فوريا بفصل عزت ابراهيم الدوري ومعه 50 من اعضاء الحزب في العراق.

وآخر المعلومات تقول أنه من أصل الخمسين الذين شاركوا في المؤتمر لم يتبق غير ثلاثة اشخاص هم الذين دعوا لعقد المؤتمر.