اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  

اقتباس:ولكن قبل وصولها إلى قناة السويس ، كانت المخابرات الصهيونية بانتظارها في عرض البحر ، حيث تم اعتراضها هي الأخرى وضبطها بما عليها من أسلحة ، تبين من كميتها ونوعيتها ، أن عرفات كان يضمر شرا كبيرا للكيان الصهيوني من وراء تهريبه لهذه النوعية من الأسلحة ..

هنا فقد الكيان الصهيوني الثقة بياسر عرفات نهائياً ، ومن تلك اللحظة فُرض الحصار على ياسر عرفات بموافقة أمريكا التي تغيرت من ناحية عرفات كلياً واتخذته عدوا .. لكنها في الوقت نفسه قدرت إخلاص دحلان الذي خان قائده وأنقذ الكيان الصهيوني من كارثة كان يمكن أن تسببها هذه الأسلحة لو وصلت بالفعل إلى سواحل غزة .. ثم كثفت من دعمها لدحلان حتى أصبح له شاناً دولياً أكبر من شأن عرفات المحاصر !

فيلم هندي هذا :) ...

كان "عرفات" أمس خائناً "عميلاً لاسرائيل" عند "حماس" وصبيانها وغلمانها المخلدين، وها هو يصبح اليوم المناضل الذي يُحتج بوطنيته عند نفس الأبواق .. "وسبحان الدايم" !!!

أعجبتني فرضية أن "العقيد محمد دحلان" هو من سلّم الشاحنة لإسرائيل. فصاحب الموضوع "يعلم الغيب" - كما يبدو-، أو ربما كان مع "محمد دحلان" بنفسه عندما اتصل هذا بالإسرائيليين كي "يخون" حركته ورئيس سلطته الوطنية.

المزعج في كل هذا "اللغو الفارغ" الذي يتلهى به صبية "حماس" هو أنهم "يعلكون الهواء" في نفس الوقت الذي يجوع به ويعرى ويموت الشعب الفلسطيني نتيجة لسياسة "حماس" الحمقاء منذ وصولها إلى السلطة قبل عام من الآن وحتى اليوم.

صبية حماس واقلامها ومأجوروها يتلهون بتشويه صورة "دحلان" وبقصص قديمة، ولا يسائلون "أبو العبد" ولا "الزهار" ولا "شيوخهم" عما قدمت حكومتهم إلى الشعب الفلسطيني منذ سنة حتى اليوم عدا صحون الانعزال والجوع والبؤس والتشرد وكأس الحرب الأهلية.

واسلموا لي
العلماني

الماساة يا اخ علماني ليست بهذا الكم الهائل من القصص والخرافات والاساطير التي يتسابق دراويش حماس لتاليفها ونشرها كحقائق لا تقبل الجدل ...

الماساة والجريمة التي نعيشها الان.. تكمن في مئات الالاف من الناس الذين يتلقون هذه القصص والاساطير... وكانها قرآن منزل.. وايات بينات موحى بها من عند الله...