العزيز زيد جلال
اشتقت للحوار معك
و عذرا علي غيابي

بالنسبة لمعالجتك للناسخ و المنسوخ اظن اننى ساعرج عليه مع ما فاتني

و ايضا هناك فرق بين طرحى و معالجتك
فانت - و صحح لى - عالجت الناسخ و المنسوخ بالنسبة لما يحويه القران الحالي مخالفا لبعضه

و لكننى ذكرت حادثة عمر من باب مخالفة القران الحالي لقران عمر


بالنسبة لاختلال مفهوم القران عند الصحابة حتى ظنوا ان غير القران هو من القران يفتح بابا لنفى نظرية اعجاز القران
و سنجمع تفاصيل تلك القضية ان شاء الله

و لكن هذا ايضا يخالف الطرح القائم امامك

فانت تتحدث عن ظاهرة قبل اكتمال القران

بينما ادلتى تتحدث عن احداث حدثت بعد اكتمال القران و انتشاره و معرفه الناس له

لاحظ ان ( دليل التواتر ) لم يكن امام ( عمر بن الخطاب )
و ان ( دليل الاجماع ) لم يصد (ابن مسعود )

مما يزيد الشك من قوة تلك الادلة التى نسمعها كثيرا هذه الايام

بل ان نقطة التواتر نفسها و التى حاول العميد جاهدا ان يثبتها نقلا من كتب القراءات المتوفرة تتوقف عند سند نقل القران دون متن القران المنقول

فما ادرانا بصحة المنقول ؟

و في ضوء نقل فرد عن قرانين مختلفين ( كالامثلة التى ذكرناها ) فماذا كان يفعل القارئ ؟
و علي اي اساس ؟
و ما الدليل علي اجابة السؤالين السابقين ؟

بالنسبة لما انقله فاعلم علم اليقين الان موقفك من كتب الروايات
فقد كنت اقرأ ما يكتب في النادي دون ان تتاح لي فرصة المشاركة
و لكن قبل انكار ما اعرضه لاسباب مثل (لذا فالقرآن الكريم لا يثبت إلا بالقرآن وليس بالروايات. ) و هو سبب يستحق افراد شريط خاص به

قبل هذا الانكار دعنا نناقش من يصرون علي ( علمية منهج الحديث و عصمته )

او علي الاقل من يؤمنون بصحة هذه الاخبار بسبب صحة الطريقة التى يتأكدون منها ان كان هذا الشئ من الاسلام ام من غيره

اما وان كانت هذه الطريقة غير جازمة عندك فهذا امر اخر و ساكمل معك بطريقة مختلفة باذن الله بعد ان نصل مع من يؤمنون الي خط النهاية

سعيد بالحوار معك من جديد و الي ان تزول كل معطلاتي و اعيد فتح ما لم اقل فيه كلمتى لك تحياتي