اقتباس:اقتباس: فكيف نجعل زين العابدين خليفة لمجرد أنه ولد الحسين؟
ليس لمجرد انه ابن الامام الحسين عليه السلام بل لأنه الامام علي زين العابدين ، لانه اتقى أهل زمانه وازهدهم واعلمه على الأطلاق ، لا ينكر ذالك الا جاهل عنه ، او حاسد مبغض
عزيزي المتنبي،
أنت يغلب على ظنك أن زين العابدين هو أتقى وأعدل وأعلم وإلخ... أهل زمانه، وغلبة ظنك هذه لا تبيح لك أن تتهم مخالفك بالجهل والحقد.
حتى تجزم أن زين العابدين هو اعلم أهل زمانه لا بد لك من نص قطعي يفيد ذلك، وأنا أجزم بعدمية هذا النص.
هل من اساس شرعي لتفضيل زين العابدين بن الحسين على زيد والحسن المثنى ابنا الحسن؟
اقتباس:[QUOTE]ثم إن الحسين بنفسه لم يتسنم الإمامة العظمى ليورثها لأحد، ولم تبايعه الأمة رغم سعيه الشرعي للبيعة.
واعجبا ، اين ارسال الكتب من اهل الكوفة وغيرها الى الامام تطلبه بالحضور وانها ليس عليها امير
ثم تقول سعيه الشرعي لها ، ان لم تعتقد بامامة الأمام عليه السلام لزمك القول ان خلافة يزيد باطلة وان الحسين قد بويع من قبل المسلمين ، لان بعضهم ولو كانو قليلين بايعوه ولم يطلبها غيره في حينه
يا أخي يا متنبي، بالله عليك هل قرأت جيدا ما علقت عليه؟
موت معاوية والبيعة الجائرة الباطلة ليزيد تركت الأمة دون إمام،
أهل الكوفة أرسلوا للحسين يعدوه بالبيعة ويوثقون ذلك على أنفسهم.
لا يخفى عليك أن العقود يشترط فيها اتحاد المجلس، والبيعة عقد. ولم يرسل أهل العراق وكيلا شرعيا ليبايع عنهم.
سعى الحسين لتسنم الإمامة العظمى بناء على وعد أهل الكوفة، إلا أنه قتل قبل وصوله.
أنا أقول أن خلافة يزيد باطلة، لأن العقد كان بالإكراه، وأقول أن الحسين لم يكن أيضا خليفة ولم تعقد له الإمامة العظمى، لانعدام البيعة أصلا. فالخليفة الذي تمت له البيعة الشرعية بعد معاوية هو عبدالله بن الزبير أمير المؤمنين.
اقتباس:[QUOTE]وهذا الحوار يشير إلى عدم فسق يزيد في تلك اللحظة،
بل فسقه ضاهر بشهادة الامام عليه السلام اصدق الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وآله , حينما دعاه والي المدينة ليبايع يزيد بقوله "يا أمير، إنّا أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، بنا فتح الله وبنا ختم،
ويزيد فاسق فاجر شارب الخمر قاتل النفس المحرمة معلن بالفسق والفجور،
فسقه ظاهر حين دعي للبيعة الحسين بعيد وفاة معاوية، والحوار حصل قبل تلك الدعوة ببضع سنين.
لا أنكر فسق يزيد إبان توليه الحكم، لكن فسقه لو كان ظاهرا حين هدد معاوية القوم بالقتل بعد خطبة ابن الزبير لذكره ابن الزبير في خطبته، وهو قد ذكر ما هو أشد مضاء على معاوية من ذكر فسق يزيد. لأن أهون ما فيه أنه يتوب ويعد بالصلاح. أما ابن الزبير فقد جعل كل الكيفية التي تتم فيها البيعة فاسدة بغض النظر عن المبايع ولو كان أتقى الناس.