اقتباس:كتب الصفي:
كلمة أي هذه منك و ليست في القران الكريم , عليه فهي لا تلزمنا.
يا عمي بلا سعاد بلا جداد. كلمة الله كتعبير لم تصف السيد المسيح في القران ابدا:
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة

"إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ "
( النساء 171 )


كلمة الله كرسالة شئ ووصف كائن ما بأنه "كلمة الله" شئ آخر ..

وعندما يصف قرآنك السيد المسيح بأنه "كلمته" .. والهاء هنا عائدة على الله فيكون السيد المسيح هو "كلمة الله" ..

تكلمت مع عباس ثم اخذت كتابه .. الهاء عائدة على عباس فيكون "كتاب عباس .

وكما قلنا هناك فارق عندما أتحدث عن كلمة الله كرسالة وبين أن يكون كنه كائن ما - مثل السيد المسيح له المجد - أنه "كلمة الله" كما يصفه قرآنك .

اقتباس:تشكيل الطين في هيئة طير سماه القران خلقا:
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ {آل عمران/49}

فلماذا لا تلتفت الى الصيغة فهي تقول :اخلق لكم من الطين كهيئة الطير و لا تقل اخلق لكم من الطين طيرا.؟

هذا شئ طبيعى فإن الله عندما أراد خلق آدم وحواء "شكل هيئتهما" أولاً من تراب الأرض ثم نفخ فيهما نسمة حياة .. تماماً كما فعل السيد المسيح مع الطير .

ولا تنسى أن فعل "أنفخ" عائد على السيد المسيح له المجد .. أى أن مصدر الحياة كائن فيه ..

فالسيد المسيح لم يكتفى بأن خلق لهم من الطين كهيئة الطير بل أعطى لتلك الهيئة أن تكون طيراً بنفخته الكريمة المحيية .. ولو لم يكن السيد المسيح هو الله لجاءت ريح من عند الله ودخلت فى هيئة الطير وصارت طيراً يطير .. ولكن الفعل "أنفخ" عائد على السيد المسيح .

اقتباس:لماذا لا تفهم الاشياء بالمنطق القويم. البشر دخلوا المعامل و اخرجوا لنا كائنات حية قالوا نحن خلقنا ( وضعت لك المراجع) فهل تريد من الله تعالى ان ينزل كتابا جديدا ليقول للناس ان استعمالكم للكلمة خطأ؟

إن كنت مؤمناً بالله فأنت تنكر أنه لا خالق إلا الله .. وأنا كمؤمن لا أؤمن بخالق غير الله .. فكيف ينصر الله غير المؤمنين بإعترافه لهم بأنهم خلقوا وأنه خلق وأنه أحسن منهم فى الخلق ؟ ألا ترى معى أن هذا الإله الذى تتحدث عنه مصاب بعقدة نقص ؟


وليس الله بمحتاج لإنزال كتاب جديد ليقول للناس أن إستعمالكم للكلمة خطأ لأنه لم يقول فى كتابه الكريم بوجود خالق غيره سبحانه وتعالى .. فلا يوجد خالقين بل خالق واحد لا شريك له فى الخلق .

وإن جاز للبشر الخطائين أن يستخدموا الفعل خلق لأنفسهم كبرياءاً وجهلاً فهذا لا يجوز لله المنزه عن كل نقص .

اقتباس:القران الكريم قال بان الله ليس المسيح عيسى بن مريم , واذ كان سبب عقيدتكم في المسيح انه خلق طيرا فقد اوضح القران الكريم بان الله احسن الخالقين.

عذر أقبح من ذنب .. فلا يوجد خالقين بل خالق واحد والله هو المسيح عيسى بن مريم فى كتابنا المقدس قبل قرآنك بآلاف السنين ..

وهذا تناقض واضح فى القرآن أثبتنا به أن القرآن ليس كلام الله :

1- من جهة ينكر القرآن إلوهية السيد المسيح .

2- ومن جهة أخرى يقر للمسيح بأنه قد خلق .

3- والأدهى والأمر يدعى القرآن بأن هناك "خالقين" من دون الله .


ماذا تنتظرون أكثر من ذلك لتعرفوا زيف القرآن وكذبه ؟!!

اقتباس:لقد قيل نفس الشئ عن العهد القديم بانه اخذ قصة الخليقة من ملحمة جلجاميش , و ان المسيحية اخذت التثليث من الديانات الوثنية , فنتوقع ان تقول هذا عن الاسلام , و لكن التشابه سببه ان الاصل للديانات مصدر واحد لهذا التشابه.

لليهودية والمسيحية مصادرهما المعتبرة من مخطوطات وتقليد وتاريخ معروف على مر العصور .. أما الإسلام فمن غير مصدر ولا أساس .. لم ينجح فى إثبات أن له علاقة بأبو الآباء ابراهيم الذى لم يطأ بقدمه الجزيرة العربية على الإطلاق فما بالك ببناء كعبة فيها .. تلك الكعبة التى يثبت التاريخ أصلها الوثنى وكونها بيت عبادة أوثان ودعارة وتجارة على مر التاريخ .. فمن أين تأتى قداستها المزعومة ؟ وكيف يقتبس محمد طقوس عباد الأوثان على مر التاريخ بحذافيرها ؟

أين أصل الإسلام ؟ أين تلك الحنيفية المزعومة ؟ وأين هذا الإسلام المزعوم الذى دان به ابراهيم واسماعيل ؟

اقتباس:لا مقارنة بين خلق طير و خلق انسان ناهيك عن خلق مجرة.

أنت لا تستطيع أن تخلق نملة .. فلا يحق لك أن تتكلم عمن يستطيع أن يخلق طيراً .. لأنه بالتأكيد يستطيع أن يخلق أى شئ تبعاً للمنطق والعقل اللذان يقولان أن الخالق واحد لا شريك له .. فمن خلق الطير هو خالق الكون الأوحد والوحيد .