يا زميلي

أعتقد بأن كل ما يكتب على أنه أدب يجب أن يكون له الغاية والهدف من كتابته.
تعليمية تثقيفية تهذيبية ترقية لفكر ما.
أما أن يكون الهدف منه وصف المثيرات الجنسية للوصف فقط فهذا ليس من باب الأدب الجنسي.
والكاتب الناجح يستطيع أن يورد تلك المشاهد من خلال عمل روائي أو قصصي فني له مدلوله وغاياته وأهدافه المقصودة.
ففي إحدى روايات الدكتور يصف حالة جنسية بلسان البطل حدثت معه والطائرات الاسرائيلية تقصف المكان حيث يحتشد طلبة وطالبات الجامعة ومن جراء الغارة تنطفئ الكهرباء وتقع إحاهن في حضن الأستاذ الجامعي الذي يستغلها فرصة ويمارس معها الجنس على الكرسي دون أن تحرك هي ساكنا ودون أن يعرف من تكون لاحقا. وتدور أحداث القصة في لهفته ليعرف من تكون تلك الفتاة.
فكما يبدو هنا توجد قصة للعمل الجنسي.
غارات وقصف وقتل
ممارسة هادئة دون أضواء و برجود الكثيرين الذي لا يرى أحدهم الآخر
ثم دراسة نفسية لما بعد الحادثة وتتطور للحدث فيما بعد.
هذا أسميه أدب ولكنه دخل فيه عامل الجنس لتكتمل الأحداث.
هذا ما نود مناقشته. وليس الأدب الجنسي البحت.
محبتي ومودتي(f)
محمد الدرة

لا داع لأن يحذف شيء مادام لضرورة توضيح فكرتك.