[MODERATOREDIT]
اقتباس:اتهم نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم سياسيين محليين من غير السنة والشيعة بالعمل على الفتنة المذهبية بين الطائفتين.
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/434E37C...E48D028CB25.htm
فهلا تكرمتم بالاطلاع والتوضيح؟
سمعا و طاعة يا عزيزي...
كنت انتظر نقلك الحرفي... لانني اعرف تماما ما جاء فيه:
اولا: كما ترى هو ليس نصر الله لكن نعيم قاسم .
طبعا لا يشكل ذلك فرقا كبيرا, لكن لترى مدى الدقة و التحري في النقل, تخيل ان كنتم تستعملون نفس الاسلوب المهلهل في النقل من منبوشات الكتب و الاحاديث و المصادر... :what:
ثانيا: اين ترى العيب في اتهام " سياسيين من غير السنة و لا الشيعة"؟
هو اتهم
سياسيين (و لم يحدد على فكرة ان كان درزيا ام مسيحيا , قد يكون مارونيا مثلا (كجعجع مثلا) -هل فكرت بذلك :hmm:؟)
ثالثا: اذا فرضنا انه يعني جنبلاط... فهل اتهام جنبلاط اضحى اتهاما للطائفة الدرزية؟
و هل اضحت الطائفة الدرزية الكريمة مختزلة بشخص جنبلاط؟ و هل اتهام اي سياسي اضحى اتهاما لطائفته؟
رابعا: المعارضة اللبنانية تضم كامل الاطياف و القوى من جميع الطوائف (بما فيها الدروز الممثاين بالارسلانيين و اخرون ) , و هي تسعى سعيا حثيثا لابعاد صبغة الطائفية عن المعارضة, بينما يتمترس السلطويون خلف طوائفهم بشكل فاضح.. فكيف بربك لحزب الله ان يتهم طائفة معينة بكاملها؟
خامسا, لم يتهمها بالعمالة و لا الكفر و لا اي شيئ من الذي تفضلت و استوهمته في عقلك الطائفي..
طبعا اكرر بان حزب الله -كما يعرف جميع المطلعين- لا يمكن ان يهاجم طائفة ما بعينها, و لكن سقت هذه النقطة على سبيل الافتراض المستحيل...
سادسا: هاك البيان الذي صدر من حزب الله تعليقا على الهجمة التي حاولت ان تحور التصريح بشكل مشابه لما حاولت انت ان تفعله انقلها اليك بكل محبة:
=====================
اعلام حزب الله ردّ على شهيّب وترو: هل ينطبق عليكم المثل الشائع: "من كانت تحت إبطه مسلة تنعره"؟
تعليقا على تصريحات نائبي الحزب التقدمي الاشتراكي أكرم شهيب وعلاء الدين ترو ومؤسسة العرفان، اصدرت العلاقات الاعلامية في حزب الله بيانا قالت فيه: "طالعتنا صحف اليوم بتصريحات "جوقة الشتامين" التي استهدفت خطابا لنائب الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في تأبين شهداء المعارضة الوطنية اللبنانية، وكنا لنربأ بأن نرد على ادعاءاتهم لولا تحريفهم للكلام واعطائه التفسيرات التي تساهم في المزيد من التضليل والفتنة، وتوضيحا للرأي العام نورد ما يلي:
1 - لم يرد في خطاب سماحة الشيخ أي ذكر لشخص بعينه عند حديثه عن رأس الفتنة وقد استند إلى معلومات أكيدة لما جرى من فتنة يوم الخميس ومن كان يشرف عليها في بيروت، وإذ بالثلاثة المصرحين شهيب وترو ومؤسسة العرفان يدافعون عن السيد وليد جنبلاط ويتحمسون لاخراجه من دائرة رأس الفتنة، وهنا نسألهم: كيف عرفتم المقصود؟ ولماذا ورطتم أنفسكم بهذا التطبيق؟ ألم يكن الأجدر بكم أن تبحثوا عن العلاج بدل سيل الشتائم؟ ألم يكن سكوتكم أرحم لكم ولمن وجهكم في إبقاء الاحتمال ليطال غير من أشرتم إليه؟ وهل ينطبق عليكم المثل الشائع: "من كانت تحت إبطه مسلة تنعره".
2 - لقد حرفتم النص بكامله فنقلتموه من صيغة المفرد الى صيغة الجمع، واستشهدتم به في متن ردكم، ما غيَّر المعنى بالكامل، وتقتضي الأمانة أن تناقشوا وتردوا على النص الأصلي وهو ما قاله سماحة الشيخ ونشرته وسائل الاعلام: "فتِّشوا عن رأس الفتنة من غير السنة والشيعة الذي لا يستطيع أن يكون له دور أو مكانة لقلة العدد وعدم القدرة السياسية وعدم وجود شيء في الدستور يساعده على أن يكون رقما فاعلا، هذا هو من يحرك الفتنة لأنه يعتقد انه من خلال الفتنة يبقى له دور". المقصود هو شخص واحد، رأس الفتنة، وهو الذي يبحث عن دور، ومشكلته في عدم القدرة لقلة مناصريه وموقعه، ولم يكن القصد لا بالإشارة ولا بالتلميح بل لا يوجد في النص أي إيحاء لطائفة الموحدين الدروز التي لها تاريخها المشرف وموقعها في العمل السياسي في لبنان، فلا ينفعكم يا "جوقة الشتامين" أن تحرّفوا الكلام عن موضعه، ولا أن تختبئوا وراء طائفة كريمة لتحرضوا على الفتنة من ورائها، ونحن نسمع الأصوات الكريمة التي ترفض هذا الاستئثار وتوريط الطائفة في ما لا علاقة لها به. اخرجوا من هذه اللعبة، فالناس في لبنان يفهمون اللغة العربية ومعاني كلماتها.
3 - لماذا انزعجتم عندما أشار سماحته إلى أن قيادات السنة والشيعة لا تريد الفتنة، وانتم تعلمون أن من يؤججها يستهدف الإيقاع بينهم، وهي خطر عليهم وعلى لبنان، كنا نأمل أن تساهموا في إبعادها، وتفتشوا عن أسبابها، وتواجهوا معنا صناع الفتن، لا أن تتصرفوا بما يوحي بالحماية والرغبة لمثل هذا الدور. ومن أراد إبعاد الفتنة بين السنة والشيعة فالأولى أن يبعدها عن كل اللبنانيين فلماذا اعتبرتم أنها ستكون في مكان آخر إذا أبعدناها عن هاتين الطائفتين الكريمتين، فهل هي قدر حتمي لا بد أن يكون في محل ما؟ أم أن صناعها لا يتقنون غيرها ويريدون تحقيقها بأي ثمن لمآربهم؟ نسأل الله تعالى أن يقضي على الفتنة في كل موقع من مواقع العمل في لبنان، وأن نريح كل الطوائف والأحزاب والقوى بتعاوننا مع الشرفاء لدرء الفتن من أي مصدر أتت، وأي جهة استهدفت. [COLOR=Red]رحم الله من أبعد الفتنة عن لبنان