اقتباس: الملكة كتب/كتبت
اقتباس: أبو عاصم كتب/كتبت
اقتباس: أبو خليل كتب/كتبت
هو يدعو للوحدة الاسلامية ليل نهار
سؤال على الخط:
هل ترى شتم الصحابة في اللؤلؤيات الموسومة بالحسينيات زورا تدعوا لوحدة المسلمين؟!
نحن لم نطلق عمريات ولا عثمانيات نبكي فيها ونشتمكم إذ قتلتم عمر بن الخطاب، وسفكتم دم عثمان الطاهر وهو يقرأ كتاب الله، ولم نطلق حتى حسينيات نبكي فيها ترككم وخذلكم للحسين وقتالكم له مع الجيش الذي استحل دمه رضوان الله تعالى عنه، بل وبيعكم لبعض آل بيته عليه السلام، فعلام تقيمون هذه العزاءات المزورات وتربون فيها الأحقاد والأضغان على أمة الإسلام؟!
وماذا عن فتاوي ابن تيمة وابن جبريل
مع احترامي:redrose:
لعل أول فتوى أقرأها لابن جبرين كانت في هذا المنتدى، فالشيخ ليس من الأعلام إلا في الخليج، وهو مع هذا لم يجلس في مجالس للتحريض على أحد ولكن أجاب عن سؤال وأفتى بما يراه حقا، وقد خص هذا الأمر بالعراق دون سواها.
وأما ابن تيمية فإنما كفر محرفي القرآن مدعي الإسلام من شيعة أبي لؤلؤة، والحق أن من حرف القرآن كافر بإجماع المسلمين والتحريف لا يخفى في كتبهم على ذلب حكيم، وقد جئت ببعض الدلائل من كتبهم في موضوعي: (بين السنة والشيعة) ولكن ومع هذا فإني لا أرى -وإن كنت لست أهلا في هذا الأمر لأرى- القول بتكفير عامتهم ولكن لا أرى في ذات الوقت القول بإسلامهم وذلك أنهم أهل تقية وباطنية يخفون ما لا يظهرون، وكما سمعنا وسمعنا عن عدم قولهم بالتحريف ثم نرى أحدهم يقوم في إحدى لؤلؤياتهم الموسومة زورا بالحسينيات ليفتري على الله عز وجل كذبا وزورا فيقول: لما نزل قول الله عز وجل بلغ ما أنزل إليك في
علي.
نحن لا ندعو للوحدة مع هؤلاء لكن لا ندعو في ذات الوقت لقتلهم وقتالهم، وفتوى ابن جبرين إنما كانت في شأن العراق لا في غيرها، وإلا فإن في السعودية ما فيها من هؤلاء ولعل بعضهم أشد خبثا وحقدا على الإسلام من أولئك.
يا ابنة الحلال نحن نتخطى مرحلة الدراسة في المدارس وندخل الجامعات ولا نسمع بعد بما دار بين الصحابة الكرام أو ما كان بين يزيد والحسين رضي الله تعالى عنه، ولكنهم شيعة ابي لؤلؤة تسمعينهم يشتمون أبا سفيان مثلا في كل اجتماع وكذا معاوية ابنه، وعلى رأس الجميع أبو بكر وعمر وعثمان، لا تجدين مجلسا من مجالسهم إلا ويشتمونهم فيه، بل قد بنوا ضريحا لذاك المأفون أبي لؤلؤة قاتل عمر في كاشان ليطوفوا حوله في التاسع من ربيع الأول احتفالا بمقتل خليفة المسلمين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه.
نحن لا نفتي بقتل اليهود في البلاد الإسلامية على سبيل المثال، لكن نفتي بقتلهم في فلسطين بلا خلاف عند أهل السلامة والإسلام، نحن نفرق بين هؤلاء وأولئك، نفرق بين المسالم والمحارب، نفرق بين من قتل أبي وأخي ومن لم يؤيد ولم يرض بتلك الأفعال، نفرق بين من غصب أرضنا ومن لم يقاتلنا ولم يتعد علينا وإن اتفق المذهب والدين.
هم يدعون طلبهم للوحدة في الظاهر ويبطنون الإعداد للقضاء علينا في الباطن، لكنا لا نخفي بل نظهر عدم إمكانية التوحد معهم بحال من الأحوال، وفي ذات الوقت نظهر أن لا طلب لسفك دمائهم إلا إن بدأوا بالاعتداء علينا أولا.