اقتباس:  skeptic   كتب/كتبت  

اقتباس:  أبو عاصم   كتب/كتبت  
[/COLOR] رق الولايات محرم في الإسلام أصلا وما كان له في السعودية ولا في غيرها من بلاد الإسلام وجودا.*

قال صلى الله عليه وسلم: قال الله: (ثلاثة أنا خصمهم يوم القيامة رجل أعطى بي ثم غدر ورجل باع حرا فأكل ثمنه** ورجل استأجر أجيرا فاستوفى منه ولم يعط أجره).

هؤلاء العبيد في الولايات قد ظلموا ظلما شديدا ما ظلموه ولا في العصور الوسطى ولولا تدخل الولايات يتحريرهم ظاهريا من الرق لما رأينا ولايات في هذه الأيام ولكن مسارح لجز رؤوس الإنجليز.

* يا ريت الكلام لا يكون معممآ ولا تصادر النتيجة قبل عرض المقدمات, هل توجد اختلافات اساسية بين نظامي الرق المعنيين تجعل الفروق النوعية والكمية غير دات (دال بنقطة) أهمية وغير ناتجة عن فروق الحياة الاجتماعية والاقتصادية وليس مفهومية الاستعباد والاستملاك لإنسان آخر؟
هل تعرف بالتفصيل كيف كانت حياة الرقيق في السعودية وغيرها من بلاد الإسلام بغض النظر عن كونها تستند إلى اساس شرعي أم لا؟

** لم يتضح لي المغزى المقصود بالحديث من بيع الحر ثم أكل ثمنه

الفرق أن نظام الرق عندنا لا يكون إلا نتيجة لحرب وقتال، والذي لا يكون إلا بعد التخيير بين الإسلام أو الجزية قبلا، وهذا طبعا بخلاف نظام العبودية الأمريكي الذي كان قائما على خطف الأحرار واستعبادهم من غير ما حرب أو قتال.

الرقيق في الإسلام لهم حقوق وحقوق معتبرة، أولها لزوم المأكل والمشرب على صاحب الفتى أو الفتاة مما يأكل صاحب هذا الرقيق، وحرية العقيدة والدين لهذا الإنسان، وتحريم تعييره والطعن في أصله، وأمور أخرى نجهل كثيرا منها لبعدنا عن زمن الرقيق.

لكن الإسلام ومع هذا فقد حض على تحرير الرقيق، وشرع نظام المكاتبة، وأم الولد، الذي تصير بموجبه في بعض الحالات المرأة أعلى من السيدة الأولى حتى، بل وأوجب في بعض الحالات تحرير أحد الرقيق، كما في حالة الإيلاء أو القتل الخطأ.

قد كان لبعض الرقيق من المكانة ما لم يكن للأحرار أنفسهم، ولا أشهر وأرفع من سيدنا نافع مولى ابن عمر، الذي كان يجلس إليه الإمام مالك إمام دار الهجرة، والذي قال في روايته إمام أهل الحديث البخاري: أصح الأسانيد: مالك عن نافع عن ابن عمر.