أبو عاصم
عضو رائد
المشاركات: 2,495
الانضمام: Feb 2005
|
الشيعة لا نسب الصحابة ولا نحرف القرآن, ولا نكفر السنة.. تقارب المذاهب
اقتباس: أبو خليل كتب/كتبت
عزيزي ابو عاصم,
بعد ان تم افحام صاحبك الفاضل الادريسي, و تبيان مواطن الخلل في نهجه, اود ان اتفرغ قليلا لنقطة غالبا ما يسقط يسقط فيها الاصوليون و السلفيون و غيرهم من انصاف المتعلمين و ارباع العقلانيين...
لا اعرف من هو ابو لؤلؤة هذا,
لكن حتى و ان كان الشيعة هم اتباع ابو لؤلؤوة و ليسوا مسلمين , فان ذلك شأن لا يخصك و ليس من اختصاصك, و لا يعنيك اصلا.
عليك ان تتقبل الواقع و تعيش مع جميع ابناء وطنك -حتى لو كانوا من عبدة الصراصير و الفئران-
لذلك:
1. ليس من شأنك ان "تسبغ" نعمك الثمينة على هؤلاء و تحرمك من أولئك... فمعتقدات الانسان شأن خاص لا دعوة لأحد به, و بالتحديد لا دعوة للمتشددين الارهابيين الجهلة به.
2. نشكر لك لفتتك الاكريمة بأنك لا تدعو بشكل عام الى قتل الشيعة (انت كريم الاخلاق فعلا!) , لكن عليك ان تعرف انك كما تستطيع ان تقتُل يمكن ان تُقتَل, و كما تستطيع ان تضطهد يمكن ان تُضطهَد, و يمكن للاقليات -خصوصا في هذا الزمان التي ركبت امم الارض على ظهوركم و انتم لا تقوون الا على اقلياتكم, يمكن لاي اقلية ان تريكم الويل و تربي فيكم اصول احترام الاخر, تماما كما فعل الاكراد الذين اضطررتم الى قبولهم ككيان خاص و انتم صاغرين... طبعا يستطيع شيعة العراق ان يفعلوا الشيئ نفسه, لكنهم لا يريدون, و ما زالوا يتوسمون في البعض منكم الخير..
3. ابو سفيان و معاوية ويزيد لا دعوة لهم بالاسلام لا من قريب و لا من بعيد , و هم يساوون بنظري -اي حاكم عربي حالي - خذ الحسن الثاني كمثال !!!, لذلك فان انتقادهم و شتمهم لا دعوة له بالاسلام و لا بالرسول و لا اي شيئ اخر..
4. عند التعامل مع الاخر ينظر الى المواقف السياسية و الاستراتيجية , و ليس للدهاليز و السراديب العقائدية التي ليس مكانها الواقع السياسي و الاجتماعي...
1- الذي أعرفه أن الفاضل الإدريسي قد أفحمكم إفحاما لا تقوم بأعدائه حجة بعد أبدا.
2- الإمامية الموجودون اليوم هم شيعة أبي لؤلؤة لا شيعة علي رضي الله تعالى عنه، وإن كنت لا تعرف هذا الذي تتشيعون إليه فهذا ذنبك لا ذنب غيرك. أنصحك بسؤال أخيك على عنه فهو أخبر منك بهذه الأمور.
3- الشيعة لا يقوون على قتل بعوضة إلا عندما يقوى عصهم، ولسان حالهم يقول: نتمسكن حتى نتمكن.
4- أبو سفيان أحد أعلى المسلمين درجة وكذا يزيد ابنه ومعاوية ولا يزيده طعن المنافقين إلا علوا في الدرجة والمكانة.
5- عند التعامل مع أهل التقية والباطنية والنفاق ننظر إلى الأصول التي يعتمدون عليها في التعامل مع الآخر. ننظر إلى الحقائق المخفية في الكتب لا في الادعاءات الكاذبة الباطلة.
|
|
02-12-2007, 06:00 PM |
|