اقتباس:من ناحية اللقاء الحميم بين المرأة والرجل بالطبع المسألة لايمكن أن تكون مجرد فجاجة تعالى انيكيك ولكن ماقصدته ولعلك فهمت ما اقصد ان المسألة الحميمة تحتوى على ماهو رقيق وماهو فج وبدائى وهى لاعلاقة لها بتربية ونشأة ولكنها غالبا وحى اللحظة..
نعم بالتأكيد الحضارة العربية فى القرون الوسيطة كانت متصالحة مع ذاتها على عكس الحضارة الغربية القائمة على كراهية الذات الخاطئة والجسد النجس..الحيض ومدى نجاسته قضية توراتية وليست قضية قرأنية القرأن وصفه بأنه أذى وانت كرجل متزوج بالتأكيد تعرف ان الحيض فترة ليست سعيدة ابدا للمرأة اما مادخل الحضارة الاسلامية تأثرا بالتراث التوراتى والمسيحى الشرقى فهو دخيل عليها وليس منها ولانحمل المسيحية مادخل عليها من التراث الهيلينى وسواه..المسألة ترى بهذا الشكل!

1. دعنا نرى الأمور بشكل معكوس؟ كيف يكون شعوري كرجل لو المرأة قالت لي: "تعالى أما أنيكك" أو "أخيرا هانيكك يابن الـ@#$%^&".

2. أي حضارة غربية قائمة على كراهية الذات يا أخ حكيم؟ هل تصورت أن الأدب النسكي اخترق المجتمع وصار كله مشعوذ ومشحون بعقلية التحريم وكأن أغسطين تم نسخه لملايين النسخ؟ طبيعة المجتمع الغربي أصلا تأنف ذلك.

3. الحيض ونجاسته التوراتية/القرآنية/الكتابية توغلت في ثقافتنا السامية/العربية/العبرانية. نحن لم نخرج بهذه العقلية إلا لأن "نصوص الله" تعلمنا ذلك سواء كان ذلك في الكتاب المقدس أو القرآن الكريم. نحن لسنا شخصيات معقدة من أنفسنا يا أخ حكيم ولكن النصوص..........كثيرا ما تبولت في عقولنا وجعلت منا شخصيات معقدة. لا أقول إني معقد ولكني أول المعقدين ولذلك أتكلم عن هذا الأمر.. ما انغرس في فكري وعقلي الباطن منذ نعومة الأظفار كفيل بجعل الشخصية ترى الأمور من وقت لآخر بعقلية معقدة والنصوص المقدسة تحيط بنا من كل جانب فأخذنا بحرفها لا بروحها وهذا طبيعي. تحياتي لك.

لا أناقش يا أخ حكيم سمو مجتمع مسلم على مجتمع مسيحي او عكس.. أناقشك فقط في الموضوع كظاهرة ثقافية a cultural phenomenon. الهم طايل الكل. تحياتي.