اقتباس:ليست القضية القضية يا ابراهيم ان التاريخ الاسلامى تاريخ بشر حقيقيون لم يتقمصوا صور الالهة وانصاف البشر وانصاف الالهة وهذا محور الموضوع وليس محوره ماهو الوضع الذى تفضله ساعة النيك هى تبقى فوقك انت تبقى فوقها موش مشكلة الشريط هنا

ومن خلال قراءة للتاريخ لا أعتقد أن حتى الشيخ أسامة بن لادن أو الدكتور أيمن الظواهري يتقمصون أبدا دور أنصاف الآلهة. لا أحد منهم يختلف في كثير أو قليل عن السيوطي. كل ما في الأمر أنك لو تكلمت معهم بأريحية في هذا الأمر وكأنه من أدبيات الحديث العام دون وازع أو رادع سيرد عليك بآية قرآنية جميلة: ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد.

أين حدث الخلل؟

هل الخلل جاء لأنهم زمان كان لسانهم مفتوح ع البحري وحاليا قربطوا العملية؟ مش دي القضية كما يبدو لي.

الإصلاح أو النهوض لن يأتي بخروج أدباء المشرق ومفكريهم بكتب تتناول قضايا ويتكلمون فيها بشكل مفضوح. ماذا استفدنا يا حكيم بأن يكتب لنا السيوطي كتاب واسمه طرائق النيك؟ جاب الديب من ديله؟ ما هي الكلاب بتعمل الموضوع ده في وسط غيطان الدرة ومن غير كتب والحمام يعملها وبإتقان أحسن من البني آدمين؟ ما العبرة؟ بماذا استفدنا؟ ولا شيء. مجرد تسالي عصاري وبعد أن تقرأ كتابه عن النيك وطرائقه تمل وتبحث عن شيء له مغزى وفائدة. يعني بصراحة كدة يا شيخ العملية الجنسية تاخد قدين؟ مش مستاهلة كل الموال ده كله.تحياتي لك.