سعيدة ، وبدون نفس ...


مشكلة الاخوة المسلمين السلفيين (هنا) وبما ان ذلك المنتدى هو المنتدى الوحيد الذي يقبل ويرفع شعار الراي والراي الاخر ، انهم ومن سيل المتحاورين من كافة الاطياف الحادية وربوبية و مسيحية وقرآنية وتنويريين اسلاميين ، انهم لم يتعودوا على تلك الواحة الكوزموبوليتانية فيرفعون دوما (عقدة الاضطهاد) كالاخوة اليهود فحين يتم فصل او توجيه انذار لاحدهم يتسارعون باتهام الادارة انها متسلطة ضدهم وتحابي فرقة بعينهم عليهم ، وصراحة لا استطيع استيعاب تلك النقطة فالجميع يستطيع ان يكتب ما يشاء طالما هو اراد الكتابة لكنهم في الواقع يتباكون حينما يجدوا موضوع يخالف تفكيرهم الذي تعودوا عليه من صغرهم.

احد الزملاء قام بتسطير بعض الزملاء الاسلاميين الذين تم فصلهم ، ولكنه والحق يقال تناسى ان هناك زملاء مسيحيين تم فصلهم ايضا او على الاقل تم معاملتهم من قبل مشرفين (ساحة عقائد) بغير انصاف كمبرر امام المسلمين ، واستطيع ان اذكر لك بعض هؤلاء

الدليل والبرهان : اغلق له اكثر من موضوع دفعة واحدة
البابلي : وهذه رسالة منه لي

اقتباس: وعدم كتابتي هنا ترجع الى خلاف مع الادارة المتحيزة للمسلمين .. بعد ان بتروا موضوعاً كاملاً من الوجود .. ( لم يحذفوه أو يغلقوه ) أنما مسحوه مسحاً من الوجود ( وكان قد وصل الى اكثر من ستة صفحات ) !

والسبب انني قمت بافحام ثلاثة مسلمين يومها ..  
وفجأة .. يختفي الموضوع برمته وبكل ما فيه بكبسة زر ..!

وبعد ان وضعت شكوى . لم يردوا الا بعد ايام طويلة بجواب سخيف !
وبعد الجواب اغلقوا موضوع الشكوى مباشرة لكي لا يعطوني فرصة التعقيب ..

الزميل سرش ، (يويكا) : تم فصله رغم انه كان محاور نشط لابعد الحدود
الزميل "ساد فور ذات" وهو عضو قديم خرج من النادي بعد خلاف مع الادارة على ما اذكر
الزميل سامي : جرى له ما جرى ما "ساد فور ذات"
والكثير مما لا تسعفي الذاكرة بذكرهم .

وانا كمحاور ملحد وبساحة |عقائد| وفي بداية تسجيلي بالمنتدى وجهت الي اكثر من ثلاث انذرات بالفصل مما جعلني ابتعد نهائيا عن الحوار في تلك الساحة التي تجعلني اشعر بانها حقل الغام مفتوح للجميع وهذا ما يثبت حياد الادراة لكافة الملل والنحل .

على الزملاء المسلمين ان يغيروا انفسهم ويقبلوا الراى الاخر ويعرفون جيدا ان ذلك العصر ليس كالعصور السابقة والتي كان يفرض على المجتمع رأي واحد وصوت واحد من اراد النجاة من الانقراض عليه ان يقوم بعملية غسيل فكري قبل ان يدخل الانترنت فالذين لن يتغيروا ولن يتكيفوا مع جميع الاراء سيكون حالهم كحال الديناصور الذي انقرض لانه لم يفكر بالتغيرات الطبيعية لعصره وبقى عقله على الاستئناس بالماضي العتيد ، فولى بدون رجعة .