تحياتي زميل فضل:97:
لا اعتقد ان اسقاط عطوان للحالة العراقية على المحنة الفلسطينية ممكن ,الحالتان مختلفتان رغم انهما يتقاسمان الجانب الماساوي الممثل في الفاتورة البشرية و معاناة اللاجئين
هل ممارسات الاحتلال الامريكي هي من هجرت العراقيين ام ممارسات فرق الموت المشكلة اساسا من اخوة الوطن
الفلسطينيين لما هجروا من قراهم و مدنهم غداة تأسيس اسرائيل , لم يعرفوا تغلغل السرطان الطائفي و الحقد المذهبي كما هو حاصل الان بين افراد الشعب العراقي نفسه و ليس الساسة فقط , شعب بهذا الانقسام الخطير لن يعرف الوحدة مطلقا فكيف ينطلق من جديد لتحقيق التحرير.
و من اين ينطلق؟
الظروف الجيوسياسية تغيرت
و سوريا التي طردت اوجلان الى حيثما ثم قنصه او الاردن المستباحة ارضه للقوات الامريكية تتحرك فيه بكل حرية كما لو كانت في جمهورية موز , او تركيا حيث قاعدة انسرليك الامريكية هل هي من ستشكل القواعد الخلفية لثوار العراق المستقبليين
غالبية مهجري العراق غسلوا ايديهم من امكانية العودة الى الوطن ان لم يكن اصبحوا ينفرونه بسبب ممارسات اخوة الوطن من المذهب المخالف, و مقامهم في بلدان الجوار هو مجرد اقامة عبور في انتظار تحقيق العبور الى بلدان اللجوء الحيقيقية في اسكندنافيا او كندا او غيرها
و ياروح ما بعدك روح