وأتمنى ان تعذرني لتأخري بالرد والسبب أن دخولي للنت أساسا غير منتظم
فلست ممن يدخلون بشكل يومي
أعجبتني جدا معارضتك للقصة التي ذكرت فقد كنت محقا في كل نقطة من نقاط معارضتك
وإليك الرد :
أولا : القصة التي ذكرتها غير كافية فعلا وبالأخص أنها منقولة عن مسلم
لكن حتى لو جلبت لك خبرا منقولا عن أحد علماء ناسا يحكي فيه عن هذا الاكتشاف ستنكره وتقول لي ماالذي يثبت أن هذا العالم فعلا من ناسا ؟؟ وأن كلامه صحيح وقد نقل من على لسانه كما هو بدون تغيير أو تبديل ؟؟
أتوقع أن دورك يأتي الآن في التثبت من الأدلةالتي ذكرت لك في القصة !! أليس كذلك ؟؟
ثانيا : مشكلة الإسلام في كل زمن أنه محارب بقوة فاي خبر يمكن أن يكون مدخلا للإسلام يخفى
ويمنع نشره
مثلا إسلام رائد الفضاء المعروف : نيل أرمسترونغ
وإليك القصة :
قصة إسلام نيل أرميسترونغ ...
"
مع الفجر ، أيقظه هذا النداء مرة أخرى
الله أكبر .. الله أكبر
فجلس فزعاً وهو ينصت بكل حواسّه
وما أن انتهى هذا النداء ، حتى عادت ذاكرته إلى الوراء ثلاثين عاماً
حين كانت أعظم لحظة في حياته ، عندما هبط من المركبة الفضائية
الأمريكية الأولى التي نزلت سطح القمر
نعم هناك .. على سطح القمر سمعت هذا النداء أول مرة في حياتي
وها أنا ذا أسمعه وسط القاهرة على الأرض
ثم قرأ بعض التراتيل عسى أن يعود إلى النوم لكنه لم يستطع ،
فأخذ كتاباً من حقيبته وراح يقرأ فيه
أراد أن يمضيَ الوقت به حتى يأتي الصباح ، لكنه كان يقرأ ولا يفهم شيئاً
في كامنِ نفسه كان ينتظر أن يسمع هذا النداء مرة أخرى ،
وهو يتلهّى في تصفح كلمات الكتاب بين يديه
وأتى الصباح ، ولم يسمع النداء فنزل إلى الإفطار
ثم مضى مع مجموعته في جولة سياحية ، وكل حواسه
تنتظر تلك اللحظة التي سيستمع فيها النداء مرة أخرى
إنه يريد أن يتأكد قبل أن يعلن أمام الملأ هذه المعلومة الخطيرة
وهناك وهو داخل أحد المتاحف الفرعونية ، سمع النداء
من جديد بلحن جميل يصدح من مذياع أحد الموظفين في المتحف ،
فترك مجموعته ووقف بجانب المذياع يصغي بكل حواسه
وحين انتصف الأذان ، نادى رفاقه قائلاً
تعالوا تعالوا ، اسمعوا هذا النداء
فجاءه مرافقوه وهم يبتسمون بصمت واستغراب ،
وأراد أحدهم أن يتكلم فأشار إليه أن يصمت ويتابع السماع ،
وحين انتهى الأذان قال لهم هل سمعتم هذا؟؟
قالوا : نعم
قال : هل تعلمون أين سمعت هذا قبل الآن؟؟
لقد سمعته على سطح القمر عام 1969 م
فصاح أقربهم إليه : مستر أرمسترونج ، أرجوك لحظات على انفراد
ومضيا إلى إحدى زوايا المتحف وراحا يتحدثان بانفعال غريب
وبعد دقائق ترك أرمسترونج المجموعة خارجاً
إلى الشارع واستقلّ سيارة أجرة إلى الفندق والغضب
والانفعال الشديد بادٍ في ملامح وجهه
كيف يقول لي سميث أنني أصبت بالجنون؟؟
وبقي في غرفته ساعتين مستلقياً على فراشه وهو ينتظر ..
إلى أن صاح المؤذن من جديد
الله أكبر .. الله أكبر
فنهض من فراشه وفتح النافذة وراح ينصت بكل جوارحه
ثم صاح بملء فيه :
لا .. أنا لست مجنوناً .. لا أنا لست مجنوناً
وأقسمُ بالرب أن هذا ماسمعته فوق سطح القمر
ونزل إلى الغداء متأخراً عن رفاقه ، ومضت أيام سفره
بسرعة وهو يتعمد الإبتعاد عن كافة مرافقيه في الرحلة ،
إلى أن عادوا جميعا إلى أمريكا
وهناك عكف أرمسترونج على دراسة الدين الإسلامي ،
وبعد فترة بسيطة أعلن إسلامه ، وصرّح في حديث صحفي
أنه أعلن إسلامه لأنه سمع هذا النداء بأذنيه على سطح القمر
الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لاإله إلا الله .. أشهد أن لاإله إلا الله
أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله .. أشهدُ أن محمّداً رسولُ الله
حيّ على الصلاة .. حيّ على الصلاة
حيّ على الفلاح .. حيّ على الفلاح
اللهُ أكبر الله أكبر
لاإله إلاّ الله
ولكن بعد أيام قلائل جاءته رسالة من وكالة
الفضاء الأمريكية فيها قرار فصله من وظيفته
هكذا ببساطة تُصدِر وكالة الفضاء الأمريكية أمراً بالاستغناء
عن خدمات أول رائد فضاء يهبط أرض القمر ، لأنه أعلن إسلامه ،
وباح بسرّ سماعه الأذان هناك فوق القمر
فصاح أرمسترونج في وجه صحفي يسأله عن جوابه على قرار فصله
فقدتُ عملي لكنني وجدتُ الله
انتهى
بينما لو ذهبت وبحثت في تاريخ نيل أرمسترونغ في عمله مع ناسا لوجدت انه قدم استقالته بنفسه كما يروى :
" والصعود إلى القمر كان منتهى آمال "أرمسترونج" لذلك فضل
العلم الأكاديمي بعد ذلك واستقال من وكالة "ناسا" عام 1971 "
:::::::::::::
فإن كنت تبحث عن الحقيقة في هذا الزمن تحديدا فيجب عليك الجري وراءها بنفسك
لأن الحقائق غالبا ماتطمس وتخفى تبعا للمصالح
:::::::::::
ثالثا :
تأتي لكلامك عن إعجاز القرآن وكونه غير كاف للدلالة على نبوة محمدصلى الله عليه وسلم
أخي
أساسا من قال إن إعجاز القرآن يقتصر على الناحية البلاغية فيه ؟؟!!!!!
القرآن مليء جدا بآيات تحكي عن حقائق علمية كثيرة أثبتت في العصر الحديث
ولا أكبر من ذلك دليل على نبوة محمد صلى الله عليه وسلم
فمن أين له بتلك الحقائق العلمية التي لم يكشف عنها سوى العلم الحديث بمعداته وأجهزته المتطوره
فهذا وحده دليل على على أن القرآن كلام منزل من الله سبحانه وتعالي الذي يعلم دقائق ماخلق !!
وباب الإعجاز في القرآن كبير جدا وهناك مواقع وكتب كثيرة تبحث في هذا الصدد وترصد وتسجل