اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
وهل الله سنكيفه حسب تفكيرنا المحدود ... اذا كان الله يقول لنا أنه واحد مثلث الأقانيم فنقول له لا نوافق على ذلك لأننا لا نفهمه ؟؟
هل سنطوع الله اللامحدود حسب تفكيرنا المحدود ؟؟؟؟ عجبى !!!!
لكنكم يا عزيزي باعتقادكم في الصلب و الفداء جعلتم الله محدود ، فأنتم تقولون حسب اعتقادكم كان لا بد من أن يتجسد الله و يصلب حتى يكفر عن الخطيئة ، و كلمة لا بد ، اذا أنتم جعلتم الله محدود لا يستطيع أن يغفر دون هذا كله
اقتباس: المتمرد كتب/كتبت
[COLOR=Blue]الصاعقة
[QUOTE]نشكرك على تعليقك على النقطة الاولى ، مع أن المسيح لو كان هو الله ، لما ردد وصية تخص نفسه ، و لقال بكل وضوح أنا الرب الهكم لانه هنا يقف أمامهم و لا يرسل لهم رسالة أو وحي، عموما حتى لا تظل متمسكا بهذه النقطة ، ننتظر تفسيرك للباقين
عزيزي من الواضح أنك لا تملك حجة في هذه النقطة .. فلو كنت تملك حجة لرددت على كلامي ;)
و ما هذا الكلام الذي قلته في البداية هل لا تعتبره تعليق على كلامك ؟؟
أخذتنا في عدة جهات ، و ابتعدت نوعا ما عن المطلوب ، أنا طلبت فقط تفسير منطقي للنص ، و لكنك أقحمت بين ذلك معتقداتك في الايمان بالمسيح من نصوص أخرى ، طيب خلينا في موضوعنا
اقتباس: المتمرد كتب/كتبت
لاهوت المسيح وناسوته متحدان اتحادا غير ممزوج
بمعنى أن لاهوته لا يؤثر على ناسوته وناسوته لا يؤثر على لاهوته
أي أن المسيح عندما كان يجلد فهذا لا يعني أنه يشعر الألم بلاهوته (لأن اللاهوت لا يتألم). أو عندما كان المسيح ينام فهذا لا يعني بأنه نائم بلاهوته (لأن اللاهوت لا ينام ولا ينعس). أو عندما كان المسيح يأكل فليس اللاهوت هو الذي يشبع (لأن اللاهوت لا يأكل ولا يشرب). إلخ إلخ
_يعني انت يا سيد المتمرد بتعترف بنفسك ان هناك انفصال ، فتقول اتحاد غير ممزوج ، و كلمة غير ممزوج مرادف لمفصول ،وت تقول ناسوت لا يؤثر على اللاهوت و لاهوت لا يؤثر على الناسوت و هذا هو الانفصال بعينه فكلاهما لا علاقة له بالاخر، و تقول الناسوت يحس بالالم و اللاهوت لا ، اذا فهناك انفصال بين اثنين أحدهما يحس بالالم ، و مع أن قولك هذا
يناقض عقيدتكم من أن اللاهوت لم ينفصل عن الناسوت طرفة عين ، بل انك ذكرت نص يفصلهم تماما
لذلك يقول الكتاب المقدس في 1 كورنثوس 15 : 47 الانسان
الاول الرب من السماء فها هو يفصلهم بل و يعددهم أول و ثاني ، يا سيدي أي عقل يقبل هذا الكلام ؟
_تقول الناسوت كان جسد ، اذا الناسوت كان عبارة عن مجرد خلايا و أنسجة ؟ ما الذي كان يحركه و يجعله حي و يحس بالالم و الجوع ؟ هل الخلايا و الانسجة تتحرك و تحس من تلقاء ذاتها ؟
_و ان افترضنا أن الناسوت كان عبارة عن خلايا و أنسجة فقط اذا هو مفصول كليا عن اللاهوت ، فاللاهوت غير ذلك تماما
_ و ان قلت لا فالناسوت لم ينفصل عن اللاهوت اذا اللاهوت أحس بالجوع و العطش !!!!
_و بعد كل هذا ، من أي مصدر جئت بهذه المعلومات عن الناسوت واللاهوت ، هل ذكر الكتاب المقدس أي شئ
صريح يؤخذ كدليل دامغ عن ذلك ؟؟ الاجابة لا ، بل ان الكتاب المقدس لم يذكر أي شئ عن ذلك اطلاقا لا ناسوت و لا لاهوت و لا أي شئ من ذلك ، بل ان الغموض يكتنف الموضوع لدرجة أن المسيح _عليه السلام _ نفسه لم يذكر و لو مرة واحدة على لسانه و قال بكل صراحة أنا الله أو أنا ربكم، و انما كلامكم عن الناسوت و اللاهوت هي استنتاجات بشرية نتيجة فهم من وجهة نظر معينة لنصوص الكتاب ، أي أنه شئ لا يمكن البناء عليه
قد تقول لي ان الكتاب المقدس ذكر الاب و الابن ، لماذا اذا لا تستعملون نفس أسلوب الكتاب المقدس ، لماذا لا تقولوا الاب و الابن ، دون الدخول في متاهات لا دليل عليها ، أتدري لماذا لانك لو حولت الامر كما يقول الكتاب المقدس لاصبح من المستحيل الاقتناع به ، فكيف ستقول للناس ان الهي أب و ابن و ان كلاهمالا يؤثر في الاخر و ان الابن بشري و لكنه اله و الاب لا يحس بما يحس به الابن و لكن رغم كل ذلك فهم واحد لا ينفصلون !!!!!! هل هذا كلام يقبله العقل ؟ و تخيل لو قلت لهم بعد ذلك ان هناك روح قدس مع الاب و الابن !!!!!!
و دليل على كلامي أنك حتى تحاول التعليق على النصوص المذكورة ، اضطررت الى شرح فكرة الناسوت و اللاهوت ، و لو كانت هذه الفكرة مباشرة صريحة في الكتاب المقدس لما سأل أحد باستغراب عن النص
اقتباس: المتمرد كتب/كتبت
يقول القديس أمبروسيوس أن السيد المسيح هو الديان وهو الذي قدم علامات يوم مجيئه لذا فهو لا يجهل اليوم. هذا وإن كان يوم مجيئه هو "السبت" الحقيقي الذي فيه يستريح الله وقديسوه فكيف يجهل هذا اليوم وهو "رب السبت" (مت 12: 18)؟
و هل يتعب الله _ سبحان الله _ حتى يستريح ؟