{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن
طريف سردست غير متصل
Anunnaki
*****

المشاركات: 2,553
الانضمام: Apr 2005
مشاركة: #4
الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن

العزيز طيف سلاما

اقتباس:لاتوجد مايسمى بالحركة الوهابية كحركة سياسية ولكن هناك اسلام متشدد يظهر منافسا للاسلام اخر هو الاسلام الشيعي , فأين ماظهر الاسلام الشيعي كحركة سياسية نط بالمقابل الاسلام السني المتشدد
فأذا جاء الاسلام السياسي الشيعي وليدا للاحتلال ودخلت العمائم الايرانية الصنع والتربية مستغلة وضع الاحتلال فالنتيجة الطبيعية هي صعود الاسلام السني المتشدد للتوازن السياسي والطائف

تسمية الاسلام المتشدد بالوهابية هي الافضل إذ تحيلها الى جذورها الحقيقية وتعطيها وجها معروفا للكثيرين، وتفصلها عن الاسلام السني الذي لايتتدخل بشؤون الاخرين وبطريقة ممارستهم لشعائرهم. والاسلام الوهابي بالذات هو الذي "ينط" عندما تظهر الطروحات الفكرية لبقية الفرق الاسلامية، وليس الاسلام السني.

إن الاسلام الشيعي السياسي ليس وليدا للاحتلال، بل وليداً لعصر حكم صدام، في حين تمكن من الظهور العلني بفضل الفراغ السياسي الذي خلقه الاحتلال. مهما كانت مشاعرنا، فعلينا عرض الحقيقة بكل قساوتها حتى نستطيع استيعاب المشكلة وطرح حلول.

والاسلام الوهابي لم يصعد بسبب ظهور الاسلام الشيعي السياسي، فحركة القاعدة كانت موجودة في العراق، ومشروعها السياسي ينتظر الظروف المناسبة لوضعه في التطبيق، بغض النظر عن اوضاع الاخرين.
إلا اني اتفق معك في ان تتطرف الميليشيات الشيعية صبت الزيت على النار وساعدت الوهابيين في تحقيق هدفهم بتحويل الصراع الى صراع طائفي، يعزز مواقعهم من خلال إعطاء الانطباع بأنهم امل الطائفة بالحرية والحماية.


اقتباس:لم يكن هناك نظلم ديمقراطي لكي يتحول الى نظام ابوي كهنوتي
الاسلام السياسي صعد للحكم من خلال اساليب التخويف والترهيب
والوعيد بجهنم والتحذير من عودة احزاب اخرى , لذا جاءت فرصة الاسلاميين لكي يبرهنوا على فشلهم في كل شئ
وانا لم اقل ان هناك ديمقراطية وانما " ديمقراطية". اي انه الهدف المعلن للنظام ولكل القوى التي تشارك فيه، بما فيه القوى التي تعمل على ارض الواقع بفرض هيمنتها وتجاوز القوانين والدستور والقيم الديمقراطية. وبالتالي فالتحول ليس لنظام ديمقراطي قائم الى نظام ابوي، وانما لإتفاق على بناءه وإستلام الدفة انطلاقا من قواعده، والتحول في الممارسة العملية الى بناء نظام ابوي كهنوتي.

نعم ان الاسلاميين الشيعة والسنة على السواء صعدوا الى التمثيل السياسي بفضل الابتزاز والتخويف والاخضاع، النفسي والديني والجسدي والتوظيفي المصلحي. وهذه الاساليب الغير شريفة تعزز طرق الصراع المسلح وتجذر الطائفية للدفاع عن النخبة القذرة لدى كلا الطرفين.


المشكلة في الناخب، وفي القوى التي تؤثر على مصيره الحياتية، اي في النظام السياسي الذي يقرر توجهاته.

كل الود، وشكرا
02-20-2007, 12:11 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
الطائفية السياسية، مأزق العراق الراهن - بواسطة طريف سردست - 02-20-2007, 12:11 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مستنقع الطائفية: الغرق جميعاً ام النجاة جميعاً....خالد الحروب * بسام الخوري 0 522 11-17-2013, 01:20 PM
آخر رد: بسام الخوري
  عن المسألة الطائفية في النظام السوري وكيفية الوصول إلى المجازر الحالية ... العلماني 0 829 06-23-2012, 02:12 PM
آخر رد: العلماني
  الطائفية العالمانية/ الرابطة القبلية المذهبية خالد 3 1,246 03-12-2012, 11:25 AM
آخر رد: طريف سردست
  حمد و أوغلو : مأزق الصعاليك أمام سورية / بقلم غالب قنديل فارس اللواء 0 970 01-09-2012, 04:40 PM
آخر رد: فارس اللواء
  سوريا....الطائفية.....الثورة Enkidu61 94 24,646 12-06-2011, 12:59 AM
آخر رد: Enkidu61

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS