اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
وواحدة كانت بتدرس فى جامعة إسلامية فى فلسطين ودخلت البالتوك وجابت أسئلة وقدمتها لأساتذة الشريعة واحد واحد فرفضوا الإجابة وفى الآخر راحت لرئيس قسم الشريعة فقالها تجىء فى يوم محدد ولما راحت وجدت أساتذة الشريعة كلهم مجتمعين وواحد منهم قام وضربها على وجهها
وفيه قصص كتير على نفس المنوال

قصة مضحكة!!

يبدو ان مخترع هذه القصة لا يعلم طبيعة مجتمعنا. اهانة فتاة من قبل اي شخص تحتاج الى صلح عشائري و هي لا تقل سوءا عن جريمة قتل.
اهانة فتاة بدون رد سريع تعتبر عار ابدي في مجتمعنا.

كنت في محاضرة لاحد اشهر المشايخ "التقليديين" اثناء دراستي الجامعية. علما ان هذا الشيخ هو خطيب المسجد الاقصى ... اي يعادل الموقع الديني لطنطاوي او شنودة في مصر و هو يتمتع باحترام و شعبية كبيرة.

هذا الشيخ تكلم عن الخلوة بين الفتاة و الشاب و كيف تؤدي الى الزنا. احدى الحاضرات و هي غير ملتزمة بالحجاب اعترضت على طريقة خطابه الاستفزازية .. بعد مواجهة حامية .. غضب الشيخ و طلب من الفتاة لبس الحجاب قبل ان تعلم الاخرين الاسلام.

الموقف الحضاري هو وقوف غالبية الحضور بما فيهم المتدينين مع راي الفتاة و رفض فكرة احتكار التعاليم الدينية لاشخاص معينين.

هناك بعض المشايخ لا يحسنون التصرف و هي مشكلتهم ... عليهم ان يهتموا بالجوهر و ليس بالقشور ... فعقول الناس اهم بكثير من لباسهم.