نسمة :

نحن بالمرصاد لكل كتبة المارينز من الذين هانت عليهم أوطانهم وباتوا يزينون العمالة والسقوط للناس ويريدون تقديمها على انها تحرر وانعتاق.



محارب النور :

قال الشاعر العربي أبو الطيب المتنبي

من يهن يسهل الهوان عليه ِ *** ما لجرح بميت إيلامًُ

هذا البيت ينطبق عليك حرفيا وعلى صاحبك تروث

ملاحظة على الهامش الموضوع ليس عن صدام حسين الذي أرى أنه بنى العراق ودافع عنه وأرى أعداءه من عملاء الاحتلال هم الذين حطموا العراق ودمروه بانضوائهم تحت لواء الاحتلال واصطفافهم في خندقهم كما أن الموضوع ليس عن الفلسطينيين الذين تحالفوا مع هتلر في الحرب العالمية الثانية كما تحاول أن تلمح بطريقة خجولة ولأننا كفلسطينيين لا نخجل من هذا الأمر لأن للفلسطيني الحق في التحالف مع الشيطان نفسه في وجه القوى الاستعمارية التي كانت تريد تصفيته وشطبه من الجغرافيا والتاريخ تماما كما تحالف قسم من العرب مع ستالين والاتحاد السوفيتي الذي لم يقل تاريخه دموية عن تاريخ هتلر وتماما كما تحالف قسم آخر مع أمريكا وترومان الذي ضرب المدن السكانية بالقنابل النووية بل ومع وبوش نفسه وهما أيضا لا يقلان دموية وإجراما عن هتلر.

بالطبع لن أتعب نفسي في شرح مفهوم الخيانة والوطنية لأشخاص يرون الغزو الأمريكي لبلادهم لبلادهم تحريرا وبوش محررا للعراق وكانوا من المحرضين على احتلال بلادهم وتجندوا منذ اليوم الأول تحت إمرته ، لكن لتعرف أن الخيانة والعمالة ليستا وجهة نظر كما أنها ليستا أمرا نسبيا كما تحاول أن تصور الأمور وتهون من مما فعله العملاء ببلدهم.

اذهب واسأل أي شخص في العالم ودعه يعرف لك هذه الأشياء من هو العميل والخائن هل هو الذي يقف مع المستعمر والمحتل وضد مقاومته أم هو الذي يقف مواجها له ومقاوما.

وإذا لم تعرف الفرق بينهما فسوف ينطبق عليك قول المتنبي

وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظره ِ *** إذا استوتْ عنده الأنوارُ والـظـلـَمُ