أبشرك يا من يتباهى بعمالته للبسطار الأمريكي أن مآل هذه الخطة لن يكون أفضل من سابقاتها وأن الدم النجس لهؤلاء البشمركة وإخوانهم الصفويين سوف تسفكه المقاومة وتبصق على جثث أصحابه المتعفنة

الخطة ستفشل أولا لأنها ليست جديدة كما يصور الإعلام بل هاي قائمة منذ 9-4-2003 والمقاومة تكفلت في الماضي بإفشالها وستتكفل بذلك الآن وثانيا لأن الأرض بتتكلم عربي والأرض تقاتل مع أصحابها وترفضكم وتلفظكم
---------------------------------------------









ماذا يقول الحكماء البغداديون:في العلوج وخرطتهم ألأمنية

شبكة البصرة

الدكتور فاضل بدران-بغداد

اليوم هو العاشر من الخطة الأمنية – غير المعلنة - وهو الرابع للجزأ المعلن منها، وقد يتسائل البعض عن النتائج التي تمخضت عنها هذه الخطة (الخرطة)!! ومعظم حكماء البغداديين كانوا قد توصلوا الى النتائج التالية :

أن الامريكيين لايقرأون:
فهم لم يقرأوا البيانات التي سبق أن أعلنتها بعض فصائل المقاومة العراقية الباسلة قبل أربعـة أيام، ما الذي قالتهُ تلك الفصائل؛ قالت أنها ستتبع ستراتيجية جديدة وهي مهاجمة القواعد ألأمريكية بطريقة ستجعل هجوم المقاومة على (قاعدة الصقر) خبراً منسياً.. أي أن عملياتها التي توعدت فيها ستكون مؤذية للعلوج أكثر من الالم التي خلفتهُ عملية تدمير أكبر قاعدة أمريكية في بغداد قبل أربعة شهور.

ويقول حكماء بغداد، أن أمية الامريكان في تأريخ كفاح المسلمين والعرب والعراقيين مزرية، فهم لايقرأون إلا مايكتبونهُ هم، أو مايكتبهُ عملائهم، أو ما يكتبهُ خبراء تدفع لهم الدوائر الاستخبارية الامريكية والصهيونية بالقطعة! ويعتقد البغداديون أن هذا هو السبب الذي جعل الامريكيين يدفعون ثمن أميتهم تلك بما حصل لقواتهم يومي أمس الاول وأمس. ففي الرمادي هوجمت قواعدهم بقوة وكثافة صاروخية لم تكن بالحسبان. أما في ديالى فقد قامت عدة فصائل من المقاومة العراقية بالتعاون تحت لواء أحداها ليطبقوا بخطةٍ محكمة على القاعدة الامريكية التي تتخذ من كراج بغداد مقراً لها.

وكانت الخطة هي القصف المكثف بالصواريخ والهاونات على القاعدة، مما دفع القوات الامريكية للهرب خارجها هم وعجلاتهم للنفاذ بجلودهم، وإذا برجال المقاومة في إنتظارهم بالـ آر بي جي والبنادق الرشاشة ليجعلوهم حطباً في محرقة الغبي الحاقد بوش الصغير. أما في بغــداد، فقد ترصد أبطال المقاومة خطة العمل الامريكية حيث يتجمع ضباطها وعرفائها لأستلام التوجيهات في صباح أمس لينطلقوا الى تعذيب العراقيين وقتلهم وإهانتهم في في مناطق الكرخ، وكانت قاعدة الطارمية (وتقع الى الشمال الغربي من مدينة بغداد)، ليدخل الى القاعدة ثلاث أبطــال بسيارات ملغومة ليفجروا أنفسهم وسط تجمع مئات الضباط والعرفاء والجنود. وكانت عملية الطارمية مُحكمة كأختها عملية ديالى حيث تناثرت أشلاء العشرات من العلوج وسقط العشرات مضرجين بدمائهم يندبون حظهم العاثر الذي جعلهم حطباً في خرطة بوش الامنية وفي العدوان الصفوي الامريكي ضد العراق. ويعتقد الحكماء البغداديون أن أمية العلوج مستمرة، وأن العلوج لم ولن يفقهوا معنى ألأيمان بالله والتضحية في سبيلهِ وفي سبيل العرض وألأرض.

أن الامريكيين لم يتعلموا :
يقول الحكماء البغداديون؛ أن الامريكيين لم يتعلموا درساً واحداً في طبيعة أبناء العراق ألأصلاء، وأنهم لازالوا فريسة آراء الصفويين العملاء المزدوجين أمثال كريم شهبوري ومن لف لفهُ، ولذا فهم مستمرين بإهانة أبناء العراق وماجداتهِ وإعتقال الشباب العراقيين مما يدفع العوائل العراقية لحالة الدفاع عن النفس ومقاتلة هؤلاء الاغبياء ونحرهم بلا رحمة أو شفقة، ويعتقد الحكماء البغداديون أن أساليب الادارة الامريكية الغبية لن تمر عليهم بإتهام الصفويين الانجاس بالجرائم لأنهم هم الذين جاءوا بهم، وهم الذين سلطوهم على مصير العراق وثرواتهِ، وهم الذين زودوهم بالاسلحة ودربوهم في اوكار العمالة والخِسة في الاردن والسعودية وإيران. هم من تحاور معهم لتدير العراق قبل سنتين من الاحتلال، وأن خليل زادة موجود في العراق منذ سبع سنوات في ضيافة البرزاني والطالباني، وأن البيوت التي كان يرتادها والزانيات اللاتي كُنّ يرافقنهُ أو يبيتن معهُ حكوا قصصاً عنهُ وعن الضباط الصهاينة الذين كانوا يجتمعون يومياً معه ومع مبعوثين إيرانيين وبحضور العميل المنبوش باقر الطباطبائي الحكيم. ولذا فقصص جرائم فيلق غدر وجيش المتخلف الزعطوط مقتده لن تمر على أحــد، فالعراقيين (مفتحين باللبن!)..

أن الامريكيين دهاقنة في الكذب والانكار:
يقول الحكماء البغداديون؛ أن كذب الادارة الامريكية عظيم! وقدرتهم على الانكار وتزييف الحقائق مدرسة عميقة الجذور. كما يعتقدون أن هذا الكذب والدجل ليس من صفات أو شيمة إدارة بوش وحدها، وإنما هي المواصفات التي يتطلبها مطبخ السياسة الامريكية. ولايهم هؤلاء السياسيين أن يكون ضحايا كذبهم مواطنيهم أو عملائهم أو أصدقائهم -إذا كان لديهم صديق!-، ويستدل في ذلك الحكماء البغداديون على قدرة الادارة الامريكية في تسترها على أعداد القتلى من علوجها لحد الآن! وحكماء بغداد يعرفون بالتكتيكات التي فضحت الاساليب الامريكية في التغطية على أعداد قتلاهم وأساليب التقسيط والتأجيل تحت عناوين الجرحى والمرضى والاحداث المؤسفة والانتحارات والعقد النفسية والهروب الى أماكن مجهولة..و..و..و..لكن تبقى قدرتهم على الكتمان (تنجرلها إذن!).

شبكة البصرة

الثلاثاء 3 صفر 1427 / 20 شباط 2007