اقتباس:  أبو خليل   كتب/كتبت  
بخصوص كرهك لجنبلاط و الحريري, اوافقك من حيث المبدأ, الا انني لا اضفي على عدائي طابعا دينيا متشددا حاقدا مثلك, بل انظر اليه من الزاوية السياسية البحتة...

أظنني بينت لك سابقا بأن بغضي له إنما هو من منطلق الفتنة وأنه صاحبها ويسعى لها لا لدينه فعلى أي شيء تبني ادعاءك الباطل هذا يا ترى؟!!

يعني عندك وزير الإعلام اللبناني أراه معقولا جدا من ناحية السياسة العامة رغم أنه درزي من جماعة جنبلاط.

كلامك هذا الذي تقوله في حقي هو الذي ينم عن حقد طائفي.

اقتباس:طلعت انت الان ضد الجميع سنة و شيعة و حكام عرب و فرس ووهابيين و اصوليين و سلفيين و روافض وامريكان و اسرائيليين و روس ومسيحيين و مجوس و بوذيين....يعني ببساطة انت ضد العالم كله (باستثناء الطالبان)....  بل و تكرههم و تحقد عليهم و تعاديهم بناء على اعتقاداتهم و ليس تصرفاتهم الفردية, و ذلك منتهى الضلال...و عبث لا ينفع و ليس اساسا اسلوب تفكير  و لا منهج عقائدي صالح للحياة في زمننا هذا...

ألا تكف عن تقويلنا ما لم نقل؟!!

متى قلت إني ضد هؤلاء كلهم عفوا؟!!

هناك فرق في عدم حبي للحكومات وبين أن أكون ضدها، وهناك فرق بين اختلافي مع إخوتنا السلفيين في بعض الجوانب وبين بغضي لكم شيعة أبي لؤلؤة لحقدكم الأعمى على كل ما هو مسلم، وهناك فرق بين عدم حبنا للمسيحيين واليهود وبين بغضنا للصهاينة في فلسطين، وهناك فرق بين مبدأ عدم الحب إلا لما هو مسلم مؤمن وبين مبدأ التعايش الذي نلتزمه مع المسالمين من جميع الملل والنحل.

إن كان هذا فهمك فأنت عفوا غير صالح للحياة في محيط العقلاء.