اقتباس:كل مرة أقرأك بطريقة
لذلك
في مرة اقتبست قول المسيح وقلت لك أنك لابارد ولافاتر
لكني الآن أظنك ساخن وشديد البرودة
بشرفك (تشبه بحياة يسوعك) .... ارسالي على بر

"دينا الحمصية":

عندما قلتيها لي من قبل قبلتها منك لأنها كانت من نصرانية إلى نصراني كافر مثلها وبلعتها بمزاجي.. وأنت خير من يعلم أنه لا يملك أحد أن يقول ببساطة للآخر "أنت حار" أو "أنت فاتر ولذلك أنا مزمع أن أتقيأك من فمي". الرب وحده يا دينا هو فاحص القلوب وهو يحكم في من هو فاتر ومن هو بارد ولا نملك الحق أن نقول عبارات كهذا لأي إنسان كائناً من كان. سواء أنا حار أو بارد يا دينا الحمصية فعندي اليقين أني في ستر المسيح وهو كفايتي ويقبلني على ما أنا فيه. وعلى هذا اليقين وبناء على أوامر الرب شخصياً رميت هذا "الترمومتر" الذي يقيس الحرارة أو البرودة في الروح لأني واثق أن الرب يقبلني على علتي لأنه "يعلم جبلتنا".

نقطة أخرى يا أبونا دينا: لا داعي أن تقولي لي "تشبه بحياة يسوعك" ولا داعي لي أن أقولها لك. لماذا أقولها لك والخطايا والعيوب تحيط بي من أعلى رأسي لأخمص قدمي؟ لا أملك أن أقول لك عبارة كهذه وكأني رجل البر الذاتي. كنت أتمنى أن أسمع منك ما يبنيني كمسيحي لا أن تدافعي مجرد دفاع عن بنت بلدك والقيام بالعرض الشعبي للقومية العربية إياها.