بتعرف خوليو

ظننت للحظات :) أنني مسؤولة نوعا ما عن قرار سكبتك

لكنني الآن أستغرب قرارا كهذا ينبع من سكبتك معلمة الأجيال في التعليم العالي وفي الدول المصنفة عالما أولا

فتخيل معي سعة صدر هذه السكبتك لتتحمل أعدادا كبيرة في القاعة والعيون كلها موجهة لها
ولم تستطع (إن كانت هي من كتب هذا الطلب) أن تستوعب أن يجنح موضوع عما توقعت له أن يكون

لذلك أقول ورغم أنه (من أنا لأنصح)
عزيزتي سكبتك
من الضعف أن تطلبي طلبا كهذا لمجرد أن موضوعا ما لم يلق ماأردته أن يلقى
وإن كنت لست بمخطأة بالموضوع (الدم بيحن)
فابراهيم هو نفسه وطول عمره هيك حامل السلم بالعرض وبعد ما الكل بيزعل بيرجع يضبط السلم:) (هلأ بيزعل مني)
وباقي الزملاء الشباب قد دبت بهم النخوة وأرادوا الدفاع عن فتاة بارعة الجمال مثلك (جمال ثقافي طبعا)

أما الفتيات أمثالي وأمثال ياريموتا
فقد "حن الدم"
لذلك :) وبلا معلمية عليك وبدون فلسفتي المعتادة
إذا بدك تتركي النادي
فتصطفلي
:D
شلون هيك خوليو؟
عجبتك ما؟

بس بدي أحكي قصة قصيرة قبل ماروح اندفس نام
منذ أيام ... وأثناء زيارة "بيت حماي" لنا في الإمارات
كانت أخت زوجي وزوجها وزوجي يتكلمون بموضوع بدا لي حاميا نوعا ما لكني لم أفهم ماهيته لأنني ببساطة لاأتلم الأرمنية
وبينما هم يتكلمون ... وجدت نفسي أصغي بكل اهتمام لطريقة النطق والحركات المرافقة والأصوات والطبقات المختلفة التي تنتج من هذا الحديث
وكانت أخت زوجي أكثر المتكلمين
ويرد عليها زوجها وعلامات من الإزدراء بادية
وأرى زوجي الحبيب باردا في الرد
ولندرة مايتكلم الأرمنية أعجبني الأمر
واسمتعت بكل حرف نطقه في هذا الحديث
وفجأة
تكلمت بنت حماي ثم أعقبها زوجها ثم بنت حماي ثم زوجها
وبعدها بنت حماي مع حركات معينة
وأنا منتظرة... ومنتظرة ومنتظرة
ثم سكت الجميع
فنظرت لزوجي وقلت له
أرجوك تكلم.... إنه دورك

فضحك الكل.... ونسوا كل هذا الغضب الذي كاد أن يشعل صخرا منذ لحظات... وشعروا كم أن الموضوع لايعني شيء لشخص لايتكلم اللغة
باختصار
أنه كيفية رؤية الأشياء في حياتنا
وكيف نكبرها أو نصغرها
كما يقول المثل
"كبرها بتكبر... صغرها بتصغر"
(المطيطة)