أهديها الى الملاك الحارس.. (f)
لأنك ألهمتني الفكرة


ويستيقظ الحب من جديد مع فجر ابتسامنك البريئة
ويعود القلب ليعيش فرحاً .. لينبض عشقاً أبدياً
وتضحك روحي بجنون .. بنشوة .. برغبة تفجر كل براكيني الهامدة منذ زمن طويل.
وعند المغيب. أتحول معك الى طفلة مدللة ، لأرسم على أوراق يديك البيضاء حاضري ومستقبلي
ألون يديك .. وتلون عمري
ولا شيء يمنعنا .. ولا شيء يحدنا
نركض ونلعب في حقول أفكارنا الخضراء
نلقي بأجسادنا المتعبة فوق الغيوم
تقبلنا النجوم .. ويقص القمر علينا قصصه حتى ننام
وأحضنك بخيالي .. لأني لا أملك الواقع
أبعث مع نسمات الليل الباردة قبلة دافئة .. لأن لمس الشفاه خطيئة
ألغي الوجود وألغي البشر ، وأركض الى دفىء حضنك
وأبكي .. وأبكي لأني استطعت الوصول اليك في الحلم
وأسمع صوتك الالهي يهمس في أذني .. أحبكِ
ما زلت أسمعه .. أحبكِ
أطير وأحلق في فضاء جنتك .. أحبكِ
ويختفي الصوت الذي خلقني في ليلة نادرة.. حورية سمائية
يتلاشى سمعه خلف ضباب الوهم
وتهب ريح جافة لتفتح للحقيقة نافذتها .
آه كم أكره هذه الشمس الساطعة كل صباح
فلو لم تظهر هي .. لما غبت أنت .