يزلزلني عويل أوردتي الجائعة
لرشفة نبيذٍ مالحٍ
من صفوةِ جسدٍ
تسبح في حريره الأوسمة
وتتلاطم فيه صيحات الأنوثة
مع لهيب العواطف...
ويغريني بهاء ملمسٍ
يودي بي الى الجنون
ويزحف نحوي بشراسةٍ
تسبق لمحة عيني
تمتطي حصان جرأتي
وتتركني على رصيف المتعةِ
مع عشقي النازف...
ويذيبني في ساعة الهذيان
صمت ألوان الحريق
وخشوع ألسنتها التي
ترفض أقدام الزمن
وتتشبث بالبقاء...
لتوصل طوفان جمرها
وحمى حبها الصوفي
لقمة الادمانٍ
ولأخر موضع ابهارٍ
في حدود وطن الانتشاء...
ويوقظني من سبات الهوى
انتفاضة عقلٍ مشدوه
يفيق على بزوغ وجهٍ
تهيم على شطّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّأنه الضحكة
المشبعة بالحياء...
وتغرد عينيه لي بخوفٍ
أنها من طقوس العبادةِ
تحت مطر الحنين
نسيت الحذرَ من الشتاء...
ولن تمضي بفرحتها
الى حضن مستقبلٍ
سيحرمها امتصاص الذ حرارةٍ
تسكن لحظات الوراء....



محمد القداح