الوجهُ سماءٌ بيضاءُ
غيمها الورديُ
لشفتايّ وسادة ...
والجسمُ الأنثويُ الجذاب
أتطرفُ بشمِ وهجهِ
حتى حدود الكفرِ
وملكوتِ العبادة ...
والجلدُ المطرزُ بالشذا
وبأسلاك الحريرِ
أدمنتُ مرورَ وجهي عليه
وصلاةَ ضميري
أدمنتُ حفر إيماني
لكن زجاجَ صوتي
انكسرَ عليه
دونَ فائدةٍ تجنى
من جسدٍ خاشعٍ
تسكنهُ روحٌ متطرفةٌ
تذبحُ السعادة ...

يا امرأةً ابتلعت خمر أفكاري
وبرشامةَ معتقداتي
تخدرَ عقلي أنا
وتنفست رئتي أنا
جنونً غير جنوني
وطباعاً غير طباعي
وانفعالاتٍ لا تدينُ بالولاءِ
لقاموس انفعالاتي
لماذا بسيف التحدي
تبترينَ ذراعَ بحرٍ هادئٍ
أرادَ أن يوصلَ عناقيدَ ضوءكِ
لمستوى السيادة ...

يا امرأةً تقاسمت معي
الخبزَ والشعرَ
وفتاتَ الذكريات
كيف يسلخُ تزمتكِ جلد العشرةَ
كيفَ ترمينني صريعاً
في غابةِ حزنٍ وحسرة
أنا لوجهكِ المعجونِ
بحبات البرد
ولرذاذ همسكِ المتناثرِ
بين أغصان إذني
قد صليتُ بالنارِ
وأنتِ لم تصلي أبداً
ولم تنتمي حتى لوطنِ أفكاري
ولا لوجهٍ طيبٍ
أرادكِ أن تقطفي
من شجر السماءِ قلادة ...
تبقيكِ عروساً للروح
وتخلقُ من الحلمِ النائمِ
في سريرِ أضلعنا
عصافيرَ جنةٍ
دائمةَ التكاثرِ
دائمةَ الولادة ...


محبتي ومودتي

:wr: