السلام علي من اتبع الهدي

جاء في سفر التكوين الاصحاح 16

15 فولدت هاجر لابرام ابنا . ودعا ابرام اسم ابنه الذي ولدته هاجراسماعيل

وبحسب ماجاء ايضا في سفر التكوين الاصحاح 17


24 وكان ابراهيم ابن تسع وتسعين سنة حين ختن في لحم غرلته . 25 وكان اسماعيل ابنه ابن ثلاث عشرة سنة حين ختن في لحم غرلته


وجاء ايضا في تكوين الاصحاح 21

4 وختن ابراهيم اسحق ابنه وهو ابن ثمانية ايام حين ولد له اسحق ابنه


بعد كل هذا نفهم ان اسماعيل عليه السلام عمره 14 عام عندما ولد اخوه اسحاق عليه السلام


لكن انظروا اله اليهود والنصاري ينسي ان اسماعيل عليه السلام عمره 14 عام


ثم بعد ذلك غارت سارة من هاجر و ابنها البالغ من العمر 14 عاما فقررت طردهما:

فيقول سفر التكوين 21 : 9 : (( و رأت سارة ابن هاجر المصرية الذي ولدته لابراهيم يمزح 10 فقالت لابراهيم اطرد هذه الجارية و ابنها لان ابن هذه الجارية لا يرث مع ابني اسحق 11 فقبح الكلام جدا في عيني ابراهيم لسبب ابنه 12 قال الله لابراهيم لا يقبح في عينيك من اجل الغلام و من اجل جاريتك في كل ما تقول لك سارة اسمع لقولها لانه باسحق يدعى لك نسل 13 وابن الجارية ايضا ساجعله امة لانه نسلك ))

وبعد ذلك يروي لنا سفر التكوين قصة طرد هاجر و ابنها:

تكوين 21 : 14 - 20 :

(( فبكر ابراهيم صباحا و اخذ خبزا و قربة ماء و اعطاهما لهاجر واضعا اياهما على كتفها و الولد و صرفها فمضت و تاهت في برية بئر سبع )) ( ترجمة الفاندايك )

وبحسب الترجمة العربية المشتركة هكذا : (( فبكر ابراهيم في الغد وأخذ خبزاً وقربة ماء ، فأعطاهما لهاجر ووضع الصبي على كتفها وصرفها ))

ثم

(( و لما فرغ الماء من القربة طرحت الولد و شدي يدك به لاني ساجعله امة عظيمة 19 و فتح الله عينيها فابصرت بئر ماء فذهبت و ملات القربة ماء و سقت الغلام 20 و كان الله مع الغلام فكبر و سكن في البرية و كان ينمو رامي قوس ))

وامام هذا التناقض اما ان الكاتب نسى ان اسماعيل كان قد اقترب من سن الشباب , أو ان كاتب آخر أضاف قصة اسماعيل الطفل الرضيع الذى تحمله امه وكانت النتيجة هذه الصورة الهزلية لأم تحمل بين ذراعيها ابنها البالغ من العمر اكثر من 14 عاماً والذى كان جسمه ووزنه لا يقل عن جسم ووزن امه ، ثم تلقيه تحت أحد الأشجار !!

:lol: :lol: :lol: