السبب الحقيقي لحجاب المسلمات ( الرسول أم عمر )
السبب الحقيقي لحجاب المسلمات ( الرسول أم عمر )
تفسير الطبري , الجزء 22 الصفحة 39
o وقد قيل أن سبب أمر الله النساء بالحجاب , إنما كان من أجل أن رجلاً كان يأكل مع رسول الله و عائشة معهما , فأصابت يدها يد الرجل فكره ذلك رسول الله .
o حدثني يعقوب : قال ثناعن هشيم عن ليث عن مجاهد أن رسول الله كان يطعم و معه بعض أصحابه , فأصابت يد رجل منهم يد عائشة فكره ذلك رسول الله فنزلت آية الحجاب .
o و قد قيل نزلت من أجل مسألة عمر رسول الله : قال عمر بن الخطاب يا رسول الله إن نساءك يدخل عليهن البر و الفاجر فلو أمرتهن أن يحتجبن فنزلت آية الحجاب
يعني أن بداية أمر الحجاب كان من عند نساء رسول الله , و سبب هذه الآية قصص تحكى عن نساء رسول الله
o إن أزواج النبي كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع و هو صعيد أفيح , و كان عمر يقول يا رسول الله احجب نساءك . فلم يكن رسول الله يفعل , فخرجت سوده بنت زمعة زوج النبي , و كانت امرأة طويلة فناداها عمر بصوته الأعلى قد عرفناك يا سوده , حرصاً أن ينزل الحجاب , فأنزل الله الحجاب .
بينما يجعل هذا المقطع من التفسير الحجاب لرغبة لدى عمر , الذي بذل مسعاه ليحرض الرسول على هذه الآية فنرى الرسول منفعلاً برأي عمر و كذلك الله من بعد الرسول مطواعاً لرغبة عمر (رضي الله عنه أو العكس ؟)
الصفحة 40
o و اختلف أهل العلم في السبب الذي نزلت هذه الآية فيه , فقال بعضهم : نزلت بسبب قوم طعموا عند رسول الله في وليمة زينب بنت جحش , ثم جلسوا يتحدثون في بيت رسول الله , و برسول الله إلى أهله حاجة , فمنعه الحياء من أمرهم بالخروج من منزله .
تروي هذه القصة رواية عن سبب نزول الآية تتحدث عن غيرة الرسول و خجله من أن يبعد الناس عن نسائه , مما دفع به ليحجبهن ملبياً نداء غيرته و متحاشياً طرد الناس بسبب خجله .
o أمر عمر نساء النبي بالحجاب , فقالت زينب إنك لتغار علينا و الوحي ينزل في بيوتنا ! فأنزل الله و إذا سألتموهن متاعاً فإسألوهن من وراء الحجاب .
و كأننا نرى الله هنا منفعلاً لا فاعلاً يراعي حالة الغضب لدى الرسول بآية مباشرة لكل المسلمين , فسواء كان الرسول أم عمر وراء هذه الآية و على اعتبار الله كاتب القرآن , فهو يلبي هذه الرغبة الناتجة عن غيرة و خجل
o كان رجل قد دخل قبل الحجاب , قال لئن مات محمد لأتزوجن امرأة من نسائه سماها . فأنزل الله تبارك و تعالى في ذلك و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا كان أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا .
و هنا السؤال ما الأذى الذي يصيب رسول الله لو تزوجت إحدى نساؤه من بعد وفاته ؟ مما أدى لغضب الله الشديد الذي نراه مهتماً بأمور غريبة متمحورة حول الرسول و لم لا يهتم بباقي المسلمين بنفس الطريقو و يحمي نساءهم
فربما بلغ النبي أن الرجل يقول لو أن النبي توفي تزوجت فلانة من بعده قال فكان ذلك يؤذي النبي فنزل بالقرآن ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و تتمة الآية .
((إن ذلكم كان عند الله عظيماً .... و نكاحكم أزواجه من بعده عند الله عظيم من الإثم . ))
هذه الروايات التي تتحدث عن أسباب نزول آية الحجاب , و التي تتعلق بالرسول فقط , عممت على كل المسلمين . و نحن نفرض أو متأكدون من أن حال النساء المسلمات حينها و طرائق حياتهم كانت ضمن أصول الحياء و الدين . من ناحية شكل الظهور , و طريقة السير و التعامل مع الآخرين , و شكل اللباس الذي يفترض أن يكون محتشماً , و أصول التعامل الحضرية مع الآخرين . فسبب الحجاب , لا يمكن أن يكون حالة من سوء التصرف لدى نسائه , سواء بالتعامل أو اللباس أو الممشى , فالقرآن بالآيات التي سبقت هذه الآية يدعوا للعفاف و الأمور المسلكية الجيدة . فهي لم تنزل مع بداية الإسلام ردة فعل ربما لحالة الجاهلية آنها لدى العرب , و لا تحمل حالة تأديبية للنهوض بحالة معينة للعرب لكنها جاءت بعد فترة من بداية الإسلام .
و نرى الله مهتماً بنساء رسوله و يحرم زواجهن من بعده و لا يحرم ذلك على نساء غيره من المسلمين .
إذاً هل هناك حالة من الغيرة المرضية المبالغ بها , و حالة ضعف تدفع لحجب النساء بدل الحل بطريقة أخرى ؟
أو دافع غريب لدى عمر نجهل أسبابه لدفع الرسول لذلك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
و الله هذا الخالق العظيم نراه منفعلاً بهذه القصص غير فاعل ؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اميريشو
|