روايه يعقوبيان قصه التقلب الاجتماعي فى مجتمع مصر
مقدمة الطبعة الخامسة
أصدرت قبل هذه الرواية مجموعتين قصصيتين (الذي اقرب ورأى) و (جمعية متظري الزعيم) وقد حققتا قدر كبيرا من النجاح ... كتبت مقالات نقدية كثيره عنهما ونظمت ندوات عديدة لمناقشتهما وأعيد طبع المجموعة الأولى مرتين وعندما انتهيت من هذه الرواية كنت اتمنى ان تحقق ما حققتة المجموعتان من نجاح وقد نشرت اجزاء من الرواية فى جريده اخبار الأدب ثم صدرت بعد ذلك فحدثت المفاجأة الكبرى
...... ولم يقف نجاح الرواية عند هذا الحد فقد كتب عنها 83 دراسة نقدية بالعربية والفرنسية والانجليزية وأجريت معي عشرات المقابلات الصصحفية وكتب عنها تقارير فى وكالات الانباء العالمية . وتم اختيارها كأعلى الروايات العربية توزيعا فى العالم العربي ولازلت اتلقى حتى الآن اتلقى كل اسبوع خطابات ومكالمات كثيرة من قراء ومعجبين
حقا مرعب هذا النجاح الذي يضع امامي تحدي جديد





هذه الرواية من وجهة نظري ارى انها افضل مكتب فى الادب المصري منذ عشرة اعوام او ربما خمسة عشر عاما فقد قام بذل هذا الكاتب جهد طبيب الاسنان الذي بحث عن السوس فى المجتمع ووجده وتعامل معه

ماهي عمارة يعقوبيان انها ذلك المبني (الحقيقي) الذي يوجد فى وسط مدينة القاهرة فى شارع طلعت حرب بناها عام 1934 م عميد الجالية الارمنية بالقاهرة ثم بدا الكاتب فى تتبع سكانها من الطبقة الارستقراطية والاجانب حتى عام 1952 إلى عساكر النظام الثوري فيما بعد 52 وزوجاتهم واخيرا سكنها طبقة التجار التى أملات بطونها رائحة النفط القادمة من بلاد الشرق ولا ننسى ان فى أعلاها أستقرت على السطوح الطبقات المهمشة مسلمين وأقباط وشيوعيين حتى المشاكل الاجتماعية والجنسية (من شواذ و بائعى الجنس)


ابطال الشخيات
زكي بك:ابن للاسرة ثرية كن امامة مستقبل باهر لولا انقلاب 52
حاتم (الشاذ جنسيا) حكاية مرضة النفسي ووقوعة فى غرام رجل المرور عبد ربه
الحاج عزام تاجر المخدرات الذي بدا من الصفر حتى وصل للمقاعد البرلمان
طه الشاذلي : الشاب الاخوانجي الذي استغلتة جماعات الاسلام السياسي
ولا ننسى ان هناك تلميح شبة صريح لعلاء مبارك

تحية إلى علاء الاسواني.. اتمنى من قرأ الرواية ان يساهم فى الكتابة