لاحظت أن هناك ملازمة تتكرر في أحاديث المتدينين وهي بمثابة نتيجة محسوم أمرها من البداية! ومفادها أن لكل علة معلول أو لكل داهية سبب أو هي سؤال تقليدي يقول : من خلقك ؟ وهذا سؤال نابع من تفكير سطحي مدجج بالمسلّمات غير العقلية من بينها أن السؤال يفترض رباً واحداً أحداً وهذه مسلّمة معروفة في النص الديني المحتشد بخرافات واساطير لا يصدقها إلا طفل غرير فإذا كنا نعرف أن النص الديني ملئ بالحكايات التي تناسب ترويع الاطفال من النار أو أخذهم الى جانب التبشير بالجنه ولا يصدقها أي عقل مفكر موهوب وذكي إذا كان هذا النص مؤطر بخرافات فكيف أصدّقه وقد أبتلاني بهذا الرب التافه الحقير محدود الافق هذا الرب الواحد !

لماذا أنت مسلّم بإله واحد أو بمليون إله لو شئت في حوارك مع الملحدين الاشاوس ؟ لماذا تفترض صدق خرافات هذا النص الديني وأنت موقن أنه ملئ بالخرافات ؟ لماذا تريدني أن أؤمن بإله تفترض أنه يعاقب الناس وكأنه ملك أو امبراطور غابر ينتمي الى عصور الجهل والظلام ؟ لماذا تفترض أن هذا الإله مراقب لك والارض التي تسكنها ليست بقياس نملة نسبة الى الكون أو أصغر أو أتفه !؟

هنيئاً لكم بهذه الإله "الشئ"!