القت الأحداث الطائفية الأخيرة في مصر عن مشكلة
غطتها الحكومة و ابت ان تعترف بوجود مشاكل للطائفة المسيحية في مصر و ليس هذا فقط ولكن وجود ازمة رهيبة و محتقنة في الفكر الأسلامي فلازال المتأسلمون يرفضون الدولة القومية و الوطنية و يدعون لأقامة دولتهم الدينية
ليفرضوا فيها الجزية و يقطعوا الأيادي و الرقاب
ويرسلوا خطابات لدول العالم كلها مفادها (اسلم تسلم )
و من ناحية اخري ظهرت سلطة و نفوذ البابا
وتظاهر الشباب المحبط من كلا الجانبين
ليعبر الطرفان (اتباع الدين الجديد (الأسلام) و اتباع الدين القديم (المسيحية ) ) عن ازمة وطن فقد الطريق
الا تتفقوا معي ايها المتأسلمين و المتأقبطين
بضرورة اقامة الدولة الوطنية علي اسس علمانية
يبتعد فيها الدين عن الدولة و مؤسساتها
ام انكم لاتزالون تعتبرون ان قطع الأيادي و الرقاب جزءا لايتجزاء من دولتكم اليوتوبية
و انتم ياايها المتأقبطين اليس من الخير للجميع
ان تطلبوا من هذا البابا ان يتوقف عن مخاطبتكم بشعب الكنيسة ؟؟
هل اجد جوابا من الأخوان المتأسلمين و الأخوان المتأقبطين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
توقفوا عن احلام الدولة الدينية الملعونة التي لفظها التاريخ
وابنوا وطنا جديدا عيشوا فية في تسامح وعلموا ابنائكم الحب و التسامح
قبل ان تعلموهم التكفير
الأسلام يحتاج الي اصلاح ديني ولكن ليس وحدة
فا الأرثوذكسية تحتاج ايضا الي اصلاح
و ابسط مثال اباحة الطلاق التي اعتقد انها السبب الرئيسي في اعتناق المسيحيات الأسلام طلبا لحق انساني و هو الطلاق
ويجب ان يتوقف المسلمون عن ترديد ان المسيحين كفرة و عباد صليب
و يجب ان يتوقف المسيحين عن ترديد ان نبي الأسلام نبي كاذب و ان المسيحيون الحاليون هم الذين نجوا من دفع الجزيةالا بالله بالشيطان باي شيء توقفوا عن الحياة في الماضي و انظروا اين نحن الأن و اين نريد ان نكون غدا لن يقوم مشروع القرية العالمية المسلمة الذي يحلم بة المتأسلمون
ولن يعود الزمن الي الوراء حتي ما قبل الفتح الأسلامي (الغزو كما يسمية المتأقبطون)
انسوا الماضي و تعالوا نبني وطن جديد وطن للجميع
يعود فية الشعار الذي رفعة الثوار في اوائل هذا القرن
الدين للة و الوطن للجميع(f)