غازي كنعان يزج لواء في السجن لتجاوزات في إدارته فمتى سيزج المجرم " سليم كبول "

شبكة الاخبار الكردية / دمشق

حملة التتطهير الاخير ة بحق بعض المفسدين وشبكات المافيا في سلطة البعث طالت القليل من الكثير الذين تجري حمايتهم وترقيتهم الى مراكز اخرى مكافأة لما تقترف يداهم من جرائم وتجاوزات فالسؤال كبير والمجرمين كثر فمن يستطيع محاكمتهم وزجهم في السجون تحقيقا للعادلة المغيبة في سوريا ,

وهل يكمن القول ان التجاوزات اليومية بحق الشعب الكردي ووسائل القتل والتعذيب في السجون السورية وفي شوراع غرب كردستان حق مباح للبعث وهي بغير تناول يد " عدالة " اللواء غازي كنعان .

كشفت مصادر مطلعة لرأي العام ان وزير الداخلية السوري غازي كنعان «اصدر في الايام الاخيرة قرارا بحبس مدير ادارة الخدمات الطبية اللواء (ط,ش) مدة عشرة ايام على خلفية تجاوزات ارتكبها»، وقال ان اللواء المذكور «زج في سجن يوجد فيه ضباط صغار ما شكل عاملا ضاغطا عليه، وهو ما يؤشر الى انه فقد منصبه على اكثر تقدير». ‏

وهذه هي الحال الثانية التي يصدر فيها كنعان عقوبة شديدة بحق ضباط كبار في وزارته، حيث كان زج برئيس فرع الامن السياسي لريف دمشق العقيد (ع,غ) في السجن مدة 20 يوما على خليفة تجاوزات قام بها بحق مواطن عادي قبل اكثر من شهر تقريبا. ‏

وذكرت المصادر ان «الوزير كان المرة السابقة عمم عقوبة (ع ,غ) على كامل مراكز الشرطة في سورية عبرة لغيره، على خلاف العرف المعمول به في مثل هذه الحالات، كما اعاد العقيد الى صفوف الجيش، اما هذه المرة فلم يتم تعميم العقوبة حتى الان». ‏

وكشفت ان «كنعان ومنذ تسلمه مهامه اثر التعديل الوزاري الاخير بداية اكتوبر الماضي قام باجراء حملة تنقلات كبيرة طالت العشرات من ضباط وزارة الداخلية، وكان من ابرز الذين فقدوا منصبهم مدير ادارة الهجرة والجوازات العميد هاني اسماعيل». ‏

ونقل عن كنعان في اول اجتماع للحكومة بعدما صار وزيرا للداخلية قادما اليها من رئاسة شعبة الامن السياسي، انه سيعمل على «اعادة رجال الشرطة لاحترام المواطنين»، كما انتقد حينها الاعلام في شدة، وكان حضوره على شاشة التلفزيون مفاجئا بعيد اقل من ساعتين من حدوث انفجار المزة الاخير الاثنين الماضي للتعليق على الحدث واتهامه «الموساد» الاسرائيلي.

http://www.knntv.net/arabic/arabic_news/x-...kenan281204.htm