اشنهر أبو النواس باللواطة و محبته للغلمان ومرة كان نائماً عند أحد اصدقائه ونام معه في نفس الغرفةأحد غلمان صديقه فقام ابو النواس ليلاً على الغلام ( وتسمى هذه في أدب الجنس " الإيروتيكيا" الدب ) حتى لاط به و عندما ساله صديقه عن ذلك قال قد سقطت من فوق عليه و في الليلة الثانية طلب الصديق من ابو النواس أن ينام تحت و ينام الغلام فوق وكان اسم الغلام " أبو طوق " وفي الليل قام أبو النواس ايضاً على الغلام و لاط به
وعنما ساله الصديق عن ذلك قال له :

أن البارحة قد ادعيت أنك سقطت من فوق على ابو الطوق و اليوم ما هي حجتك وأنت تنام تحت وهو فوق ؟ فقال ابو النواس :

شدني الشوق إلى أبي الطوق ******فتدحرجت من تحت إلى فوق


وهذه مجموعة أبيات متفرقة لأبي النواس

بذا أوصى كتاب الله فينا **** بتفضيل البنين على البنات
--------------------------------
أحسن من ركض إلى مارق **** يقتل فيها المرؤ أو يجرح
ركوب ظبي من بني هاشم **** للعين في وجنته مطرح
--------0------------------------
ولط بالخلق كلهم جميعا **** فإن العيش في الدين الرقيق
وهب للنار نفسك في هواها **** وجاهر, لاعدمتك بالفسوق
--------------------------------

لا تقرب البيت الحرام **** وخله حتى يحل
........................................
نك ابن العم ذا القربى **** ونك شيخ الثمانين
ومن طأطأ فاركبه **** وفي ليلة الجمعة
......................................
إنما العيش يا أخي **** نيك خشف من العرب
فإذا ما جمعته **** فهو الحسب و النسب


وهنا وصف لجسد إحدى نساء ألف ليلة وليلة تقول شهرزاد:
" ولها خد كشقائق النعمان , وشفتان كالمرجان والعقيق , وريقها أشهى من الرحيق يطفىء مذاقه عذاب الحريق ... ولها صدر فتنة لمن يراه , فسبحان من خلقه و سواه
, ومتصل بذلك الصدر عضدان مدملجان ... ولها نهدان كأنهما من العاج يستمد من إشراقهما القمران ولها بطن ملوية كطي القباطي المصرية , وينتهي ذلك إلى خصر
مختصر من وهم الخيال فوق ردف ككثيب من رمال يقعدها إذا قامت , و يوقظها إذا نامت .. يحمل ذلك الكفل فخذان كأنهما من الدر عمودان وعلى حمله ما أقدرهما إلا بركة الشيخ الذي بينهما "


من وصية الحطيئة:
قالوا فما تقول في مالك قال للأنثى من ولدي مثل حظ الذكر قالوا ليس هكذا قضى الله جل وعز لهن قال لكني هكذا قضيت قالوا فما توصي لليتامى قال كلوا أموالهم ونيكوا أمهاتهم قالوا فهل شيء تعهد فيه غير هذا قال نعم تحملونني على أتان وتتركونني راكبها حتى أموت فإن الكريم لا يموت على فراشه والأتان مركب لم يمت عليه كريم قط فحملوه على أتان وجعلوا يذهبون به ويجيئون عليها حتى مات وهو يقول لا أحد ألأم من حطيه هجا بنيه وهجا المريه من لؤمه مات على فريه والفرية الأتان



وهذه قصة اخرى :

بروى أن أحدهم ظل طويلاً معجباً بإحدى الجواري و ظل يحاول معها وهي تمانع حتى في الاخر وافقته ولما اختليا ببعض وحاول أن يمارس معها لم ينتصب قضيبه وباءت كل محاولاته بالفشل فقال يائساً :

لي أير أراحني الله منه ******صار همي به طويلاً عريضاً

نام إذ زارني الحبيب ****** ولعهدي به ينيك الرسولا



والخاتمة يروى أن أحد الخلفاء سال إحدى جواريه أنت بكر أم إيش ؟
فاجابته أنا إيش با مولاي .