بعد إنفتاح أبواب الإنترنيت ووجد المسيحيون الفرصة للكلام ( الأمر الذى عجزنا عنه طيلة 1350 سنة ) إبتدأنا نجد العديد منا يستغرقون فى دراسة الإسلام لنقده وإظهار حقيقيه ، فى الوقت الذى لم يدرسوا المسيحية وروحياتها، فأصبحوا متخصصين إسلامياً وليسوا على نفس الدرجة فى المسيحيات
وحالياً أجد نفسى أقرأ عن الإسلام أكثر مما أقرأ عن المسيحية
الكتب الإسلامية موجودة على الإنترنيت لكن الكتب المسيحية ( حتى الأساسى منها ) غير موجود
والسبب فى ذلك ( فضلاً عن قلة الإهتمام ونقص التمويل ) هو ضياع الكتب المسيحية فى الشرق نتيجة الإحتلال الإسلامى
فالكتب الأساسية التى أنتجت فى العصر الذهبى للمسيحية كانت موجودة فى اللغة اليونانية والقبطية ، وبعد المصادرات والإضطهادات الإسلامية وحرق الأديرة والمكتبات ، منع الإحتلال اللغة القبطية ، ومنع دور العلم المسيحية ، مما أدى لفقد المسيحيين معرفتهم باللغتين اليونانية ( الرومية ) والقبطية ، ولما وجد الناس أن لديهم كتب لايستطيعون قراءتها لم يتم تجديد هذه الكتب من ناحية وتم إهمال الموجود منها فضاعت كلها إلا ما ندر
وقد حفظت كتب التفاسير المسيحية فى العصر الذهبى فى الغرب فى لغاتها الأصلية ( اليونانية واللاتينية ) وبعضها مترجم إلى اللغة الإنجليزية القديمة مما يشكل عائقاً للناس عن معرفة هذه الكتب