{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
.................... مِيمِيَّةُ العَروس - تركي عبد الغني –
تركي عبد الغني-berlin غير متصل
عضو مشارك
**

المشاركات: 2
الانضمام: Jan 2005
مشاركة: #1
.................... مِيمِيَّةُ العَروس - تركي عبد الغني –
[CENTER]مانحن ومن نحن؟ قضية تساؤلية ...الجواب عليها أكثر تعقيدا من قضية التساؤل والحيرة اللتان نعيشهما في صراع أزلي.

ويجر السؤال تساؤلات أخرى لتتحول من فرعيتها لأساسية جديدة فنصبح كأنا نسير في طريق شكية تقودنا لـ اللاوصول.

أما قضية الوطن فهي النقيض تماما....فليس للشك فرصة الدخول للتلاعب بأحقية تفرده واصطفاءه وأولويته على كل قضية.

فعنده تتحول الذاتية الخاصة لتصب في مصلحة العمومية لتكون قائمة وخادمة لهذه القضية التي ـ وكما ذكرت ـ تتعدى مسألة

الشك الشخصي والهموم والأحلام الفردية .

هو العروس ذاك الوطن

بوركتم والوطن

تركي عبدالغني





.................... مِيمِيَّةُ العَروس - تركي عبد الغني –




مَا اللَّيْلُ إِلا منْ جِراحِ مُتَيَّمِ .......................... عَبَراتُ لَوعَةِ خائِفٍ مُتَأَلِّمِ

قُتِلَ الْهِلالُ بِوجْهِهِ فَتساقَطَتْ ...................... شهباً على خَدَّيهِ كُلُّ الأَنْجُمِ

قَدْ كُنْتُ بُحْتُ لَهُ بِأَسْرارِ الْهَوى ....................... مُنْذُ البِدايَةِ لِلْفِراقِ الأَقْتَمِ

يا ليلُ دَمْعُكَ ذا عَليَّ فَكيفَ منْ ............ يُرْمَى جِهاراً في الْحَريقِ الْمُضْرَمِ ؟

ما هذهِ الدُّنيا ؟ ؟ فَإِنِّي لَمْ أَكُنْ ..................... فَعَّالَ ظُلمٍ في الْحياةِ فَأُظْلَمِ

فَحَبيبَتي في الأَسْرِ أُحْكِمَ قَيْدُها .................. تَرجوا الْنَّجاةَ بِقَلْبِها الْمُتَوَهِّمِ

قَدْ أَثْقَلوها بِالْحِلِيِّ تَلُفُّها ......................... وَأَساوِرٍ أَدْمَتْ رَقيقَ الْمِعصَمِ

أَودَعتُها قَلباً يُصاحِبُ قَلْبَها ......................... وَلَئِنْ تَأَلَّمَ ذاكَ ، ذا يَتَألَّمِ


ما نَحنُ منْ خَلْقِ الْطَّبيعَةِ تَوأَمٌ ..................... أمَّا بِروحَينِ الْغَرامِ كَتَوأَمِ



سِيقَتْ بِثَوبِ الْعُرْسِ يَوْمَ زَفافِها ................ مِثْلَ الْذي ساقَ الْزَّمان لِمَأتَمِ


ما حَرَّكَتْهُمْ دَمْعَةٌ مِنْ عَينِها .................... وَصَلَت لِحَبِّ الْقَلبِ دونَ تَكَلُّمِ


وَيُلاحِقُ الدَّمْعُ الْمُهَطَّلُ بَعْضَهُ ................ كَالْعِقْدِ مِنْ خَرَزِ الْحِجارَةِ مُحْكَمِ


فَتَناوَلَ الْسِّكينُ رِقَّةَ رِحْمِها .................. وَتَفَجَّرَتْ مِنهُ الْدِّماءُ ومِنْ دَمي



فَتَقَطَّعتْ أَحلامُها في لَحظَةٍ ........................ مَا بَينَ مُقْتَسِمٍ لَها وَمُقَسِّمِ


يَأْتيكَ بالنُّصْحِ الْمُفَصِّلِ عُهْرُهُم .................. وَالسُّمُّ يَقْطُرُ منْ فَمٍ مُتَبَسِّمِ


خُلِطَ الْحَلالُ بِعَيشِهِم بِحَرامِهِ ................ حَتَّى اسْتَباحوا فِعْلَ كُلِّ مُحَرَّمِ


هَل بَرَّأَتْهُمْ في وُجُوهِهِمُ الْلِّحى .................. أَم لَفَّهُمْ بالطُّهْرِ زِيُّ الْمُسْلِمِ ؟


لَنْ تُلْزِمَ الْهَيئَاتُ تَغْييرَ النُّهَى .............. ما لَم يَكُنْ ما في الْصُّدورِ بِمُلْزِمِ


أَو تَنْتَهي حِقَبُ الْجَريْمَةِ بَيْنَنا ................. وَتُرى حَقائِقُها بِعينِ الْمُجْرِمِ


عَلِمَتْ عَباءاتُ الْجَهالَةِ ما بِيا .................... وَأَشَدُّهُ كانَ الذي لَمْ تَعلَمِ


كَمْ جِئْتُهُمْ بالدَّمْعِ تَحتَ نِعالِهِمْ ................ أبْكي بُكاءَ الصَّاغِرِ الْمُتَرَحِّمِ


لا لَنْ أُسَلِّمَ لِلزَّمانِ قَضِيَّتي .................. فَقَدِ انْتَهَيْتُ منَ اعْتِناقِ تَظَلُّمي


ثَلِمَتْ سُيوفُ الْجَهلِ منْ ضَربي ولَن ........ تَهدا سُيوفي اليومَ ما لََم تَثْلَمِ


سَيكونُ شِعري غولَ حُلْمٍ بعدما ............ وَأَدَتْهُ غيلانُ الْحقيقَةِ في فَمي


ويكونُ كأساً عَبَّأَتْهُ قَريضَتي .............. في كُلِّ حَرْفٍ مِنْ قُطارَةِ عَلْقَمِ


إِني عَجِبتُ مِنَ الْحياةِ وَمن أتى ................... فيها بِإِثمٍ كالذي لَمْ يَأثَمِ

************************************************** *********** [/CENTER]
01-26-2005, 04:51 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
.................... مِيمِيَّةُ العَروس - تركي عبد الغني – - بواسطة تركي عبد الغني-berlin - 01-26-2005, 04:51 PM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS